للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الترمذي عن أنس (١).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تقوم الساعةُ حتَّى يتباهَى الناسُ في المساجد" رواه الإمام أحمدُ وأبو داود وابن ماجة وابن حبَّان، عن أنس - رضي الله عنه - (٢).

وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "يكون في آخر الزمان عبادٌ جهال وقراء فسقه" (٣) وفي لفظ فُسَّاق رواه أبو نعيم والحاكم عن أنس.


(١) رواه الترمذي في سننه ٤/ ٥٢٦ (٢٢٦٠) وقال عقبة: هذا حديث غريب من هذا الوجه وفي العلل ت (٦١١).
وابن عديّ في الكامل ٦/ ١١٣ ترجمة عمر بن شاكر.
والمزي في التهذيب ٢١/ ٣٨٥ - ٣٨٦ جميعهم من رواية أنس.
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٩٠ - ٣٩١ (٩٠٧٣) من رواية أبي هريرة بلفظ: "المتمسك يؤمئذ بدينه كالقابض على الجمر" أو قال: "على الشوك".
وذكره الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٨١ - ٢٨٢ وقال: رواه أحمد وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح.
وله شاهد آخر من رواية أبي ثعلبة الخشني كان حديث مطول عند أبي داود ٢/ ٥٢٦ (٤٣٤١)، والترمذي ٥/ ٢٥٧ (٣٠٥٨)، وابن ماجة ٢/ ١٣٣٠ (٤٠١٤)، وابن حبَّان (٣٨٥) "بلفظ فإن من وراءكم أياما، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر".
(٢) رواه أحمد ٣/ ١٣٤ و ١٤٥ و ٢٣٠، وأبو داود (٤٤٩)، والنسائيُّ ٢/ ٣٢، وابن ماجة (٧٣٩)، وابن خزيمة (١٣٢٢)، وابن حبَّان (١٦١٤) و (٦٧٦٠)، وأبو يعلى (٢٧٩٨)، والضياء في المختارة (٢٢٣٦)، وابن حجر في "تغليق التعليق" ٢/ ٢٣٦.
(٣) المجروحين (٣/ ١٣٥) ميزان الاعتدال (٤/ ٤٦٩) الحاكم (٤/ ٣١٥) الحلية لأبي نعيم (٢/ ٣٣١) وانظر تخريج أحاديث إحياء علوم الدين (١٥١) وضعفه الذهبي كما في الميزان والعراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين.