للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

على مُقدمته سبعين ألفًا من يهود أصبهان، عليهم رجل أشعر يقول: بدو بدو كما مر".

[فقال] (١) - صلى الله عليه وسلم -: "يا عباد الله فاثبتوا فإني سَأصفُه لكم صفة لم يصفها نبيٌ قبلي، إنَّهُ يبدو فيقول: أنا نبيٌ ولا نبي بعدي، ثم يُثنيِّ فيقول: أنا ربُكم ولا ترون ربكم حتى تموتوا، وإنه أعور وربكم ليس بأعور، وإنه مكتوبٌ بين عينيه كافر، يقرؤه كُلُّ مؤمن كاتب، وغير كاتب حروفًا مهجاة هكذا" (٢) [كـ فـ ر] (٣) كما جاء مصرحًا به في بعض الروايات وتقدم ذلك [وأن من فتنته] (٤) أن معه جنةً ونارًا فناره جنة وجنته نار، فمن ابتلي بناره فليستعن بالله، وليقرأ فواتح سورة الكهف فتكون عليه بردًا وسلامًا كما كانت النار على إبراهيم [وإن من فتنته] (٥) كذا وكذا وقد ذكرناها [وأن معه اليسع عليه السلام] (٦) ينذر الناس فيقول: هذا المسيح الكذاب فاحذروه لعنه الله ويعطيه الله من السرعة ما لا يلحقه الدجال

[وفي رواية] (٧) إن بين يديه رجلين ينذران أهل القرى كلما دخلا


(١) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٢) هذا حديث النواس عند مسلم (٢٩٣٧).
(٣) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٤) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٥) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٦) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).
(٧) مكانها بياض في (أ) واستدركناها من (ب)، و (ط).