للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تهامة (١)، أي: وهذا في بعض خرجاتها والأوّل: "في خرجتها الأخيرة".

وعن أبي هريرة وابن عمر، أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "أراه المكان الذي تخرج منهُ الدابّة" (٢).

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "خروجُها من الصَّفا ليلةَ منى"، فيصبحونَ بين رأسها وذنبها، لا يدحض داحض، ولا يخرج خارج، حتى إذا فرغت مما أمر الله فيهلك (٣) من هلك، ونجا من نجا، كان أول خطوة تضعَها بأنطاكية (٤) وفي بعضها: "من مدينة قوم لوط "، وفي بعضها: "من وراء مكة".

وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن الني - صلى الله عليه وسلم - قال: "بئس الشعبُ شِعب أجياد، قالها مرتين أو ثلاثة" قالوا: وما ذاك يا رسول الله؟ قال: "تخرجُ منه الدابّة فتصرخُ ثلاثَ صرخاتِ فيسمَعُها من في الخافقين" (٥).


(١) رواه نعيم بن حماد ٢/ ٦٦٥، وأبو عمرو الداني (٧٠٠)، وعزاه ابن كثير ٣/ ٣٧٧ إلى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن ابن عباس، وذكره الطبراني ٢٠/ ١٥ من قول قتادة.
(٢) رواه ابن عدي من حديث بريدة في ترجمة خالد بن عبيد وهو ضعيف. والبخاري في "تاريخه" (٣/ ١٦١، ١٦٢) وابن ماجه (٤٠٦٧)، وروى الطبراني ٢٠/ ١٥ عن عبد الله بن عمرو أنه رفع قدمه وهو قائم قريبًا من الصفا وقال: لو شئت لم أضعها حتَّى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابة.
(٣) في (ب): (فهلك). وكذا في "الدر المنثور".
(٤) رواه نعيم بن حماد ٢/ ٦٦٧، والفاكهي ٤/ ٤٤ وإسناده ضعيف.
(٥) رواه ابن عدي (ترجمة رباح بن عبيد) و (ترجمة هشام بن يوسف)، والعقيلي=