للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في شرحه لمسلم (١) وتبعه تلميذه ابن العطار في شرحه، لكن نقله الغزالي في المنخول (٢) عن الشافعي.

وقال ابن برهان (٣): إن الشافعي والجمهور يقولون به.

ثانيهما: أن يكون أخبر أولًا بالقليل، ثم أعلمه الله بزيادة الفضل، فأخبر بها. ولا بد من معرفة التاريخ على هذا، وقد يقال: إن الفضائل لا تنسخ فيتعين التأخير.

ثالثهما: أنه يختلف باختلاف المصلين والصلاة؛ فيكون لبعضهم خمسًا وعشرين، ولبعضهم سبعًا وعشرين بحسب كمال

الصلاة [و] (٤) من المحافظة على هيأتها وخشوعها وكثرة جماعاتها وفضلهم وشرف البقعة ونحو ذلك.

رابعها: أن الدرجة غير الجزء، وهو غلط؛ لأن لفظ الدرجة [ورد في الصحيح فيها، كما تقدم، فاختلف القدر مع اتحاد لفظ الدرجة] (٥) وحذف التاء مع الجزء وإثباتها مع الدرجة [يدل] (٦) على


(١) شرح مسلم للنووي (٥/ ١٥١).
(٢) المنخول (٢٠٩).
(٣) هو أحمد بن علي بن محمد أبو الفتح ولد ببغداد في شوال سنة تسع وسبعين وأربعمائة، ومات سنة ثمان عشرة مثل: في ربيع الأول. وقيل: في جماد الأولى ترجمة البداية والنهاية (١٢/ ١٩٤)، ومرآة الجنان (٣/ ٢٣٥).
(٤) في ن ب ساقطة.
(٥) زيادة من ن ب.
(٦) في ن ب ساقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>