للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تأويل أحدهما بالآخر أيضًا، وقد سمع من العرب: جاءته كتابي فاحتقرها، على تأويل الكتاب بالصحيفة.

خامسها: أن الجزء في الدنيا والدرجة في [الجنة] (١) ذكره العلامة أبو بكر [محمد] (٢) بن أحمد بن القسطلاني (٣) في الكتاب السالف ذكره احتمالًا.

سادسها: أن الاختلاف بحسب قرب المسجد وبعده.

سابعها: أن السبع والعشرين للصلاة الجهرية والخمس والعشرين للسرية، لأنها تنقص عن الجهرية بسماع قراءة الإِمام والتأمين لتأمينه، قاله بعض المتأخرين (٤).

ثامنها: أن الأول إذا كان فيها خُطَا إلى المسجد وانتظار الصلاة والثاني إذا انتفيا.


(١) في ن ب (الآخرة).
(٢) في ن ب ساقطة.
(٣) هو محمد بن أحمد بن علي القيسي الشاطبي أبو بكر، قطب الدين التوزري القسطلاني عالم بالحديث ورجاله، أصله من تورز (بإفريقية) مولده بمصر سنة (٦١٤)، ومنشأه بمكة وتوفي سنة (٦٨٦)، واسم كتابه هذا: "مراصد الصلات في مقاصد الصلاة" مخطوط.
ترجمته: طبقات الشافعية (٥/ ١٨)، وفوات الوفيات (٣/ ٣١٠).
(٤) رد ابن باز -رحمنا الله وإياه- هذا في تعليقه على الفتح (٢/ ١٣٤)، قائلًا: في هذا الترجيح نظر، والأظهر عموم الحديث لجميع الصلوات الخمس، وذلك من زيادة فضل الله -سبحانه- لمن يحضر الصلاة في الجماعة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>