للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أفصحها تخفيف الميم والمد (١)، والأظهر في معناها: اللهم استجيب (٢).

[وقال الزمخشري (٣): آمين صوت سمي به الفعل الذي هو استجيب] (٤) وفيه أقوال أخرى منتشرة.

العاشرة: استدل بعض المالكية بهذا الحديث على أن المأموم لا يقرأ فيما يجهر [به] (٥) الإِمام، لأنه يكون مأمورًا بالتأمين مطلقًا،

وإن كان في حال قراءته خلف إمامه.


(١) وفيها ثلاث لغات شاذة. القصر حكاه ثعلب وأنشد له شاهدًا وأنكره ابن درستويه وطعن في الشاهد بأنه لضرورة الشعر، والتشديد مع المد والقصر. وخطأهما جماعة من أهل اللغة، وآمين من أسماء الأفعال مثل صه للسكوت. وتفتح في الوصل لأنها مبنية بالاتفاق، مثل كيف وإنما لم تكسر لثقل الكسرة بعد الياء. اهـ. من الفتح (٢/ ٢٦٢). ذكر لغتان في الاستذكار المسند، والقصر (٤/ ٢٥١).
(٢) وقيل: معناه: اللهم آمنا بخير. وقيل: كذلك يكون. وقيل: درجة في الجنة تجب لقائلها. وقيل: لمن استجيب له كما استجيب للملائكة. وقيل: هو اسم من أسماء الله تعالى رواه عبد الرزاق ح (٢٦٥١) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف، وعن هلال بن يساف التابعي- عبد الرزاق (٢٦٥٠) - التابعي مثله. وعند أبي داود ح (٩٠١) من حديث أبي زهير الصحابي أن آمين مثل الطابع على الصحيفة ثم ذكر: "إن ختم بآمين فقد أوجب". قال الخطابي في معالم السنن (١/ ٤٤١)، وذكر له أبو عمر النمري هذا الحديث، وقال: ليس إسناده بالقائم. انظر: الاستذكار (٤/ ٢٥١).
(٣) انظر: الكشاف (١/ ١٢).
(٤) زيادة من ب.
(٥) في ن ب (فيه).

<<  <  ج: ص:  >  >>