(٢) النسائي (٢/ ٢٣١، ٢٠٥)، وأحمد (٣/ ٤٣٦، ٤٣٧)، وانظر: كلام ابن حجر على هذه الرواية في الفتح (٢/ ٢٢٣)، وأيضًا قال ابن القيم في تهذيب السنن (١/ ٣٦٥) على حديث أبي هريرة ولفظه: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كبر للصلاة جعل يديه حذو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك". قال ابن القيم -رحمه الله-: وهذا الحديث على شرط مسلم، رواه جماعة عن الزهري عن أبي بكر. اهـ. (٣) ولفظه: "كان يرفع يديه في كل خفض ورفع وركوع وسجود وقيام وقعود وبين السجدتين". وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٤، ٢٣٧)، وابن حزم في المحلى، وقال: هذا إسناد لا داخلة فيه. وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٢٢٣): هذه رواية شاذة. قد اختلف العلماء في رفع الأيدي للسجود وعند الرفع منه، والذين يثبتون رفع الأيدي أقرب إلى السنَّة من المانعين لأن الأحاديث في ذلك صحيحة وصريحة. انظر: تمام المنة في التعليق على فقه السنة (١٧٢)، كتاب صفة الصلاة (١٥١)، والمحلى لابن حزم (٤/ ٨٥، ٩٤)، وسنن الترمذي (٢/ ٤٣)، كلاهما تعليق أحمد شاكر، بدائع الفوائد لابن القيم (٣/ ٨٩)، ومصنف ابن أبي شيبة (١/ ١٠٦)، وطرح التثريب (٢/ ٢٣٩)، مع ما مر من تخريج الأحاديث الواردة في ذلك. انظر: قرة العينين في تخريج أحاديث رفع الدين، المسند (٤/ ٣١٧)، وأبو داود (٧٢٣)، ومشكل الآثار (١/ ٢٢٢)، والمعتصر من =