للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصلاة في السراويل والعمامة (١) إلَّا في المنزل، [فإنه] (٢) ليس عليه أن يتجمل فيه، كما يتجمل إذا خرج منه، وهو عجيب منه، فالله أحق أن يتزين له.

وقال ابن العطار في "شرحه" بعد أن نقل عن أصحابنا: أن الإِمام يوم الجمعة يستحب له أن يزيد على سائر الناس في الزينة: كالرداء ونحوه، ليس من زينته الطيلسان، فإنه ليس من [شعائر] (٣) الإِسلام، بل هو من شعار اليهود، فأنه يثبت في صحيح مسلم (٤)


= (٦٠٩، ٦٩٧)، شرح ابن الجلاب شرحًا واسعًا. انظر: الديباج (١/ ٢٧٤).
(١) ذكره في التفريع (١/ ٢٤٢).
(٢) في ن ب د (لأنه).
(٣) في الأصل ون د (شعار)، وما أثبت من ن ب.
(٤) ولفظ: "يتبع الدجال سبعون ألفًا من يهود أصبهان عليهم الطيالسة"، ومسلم (٢٩٤٤) في الفتن، باب: في بقية من أحاديث الدجال، وابن حبان (٦٧٩٨).
انظر التعريف اللغوي للطيلسان في: لسان العرب (٦/ ١٨٣). قال ابن دريد في الاشتقاق (٣/ ٤١٣): بفتح اللام، وفي (٣/ ٢٧): بفتح اللام وكرها والفتح أعلى، وفي تهذيب اللغة (١٢/ ٣٣٣). قال ابن شميل: الطيلسان بفتح اللام منه ويكسر، ولم أسمع فَيْعِلان بكسر العين إنما يكون مضمومًا كالخيزُران والجيمسان ولكن لما صارت الكسرة والضمة أختين واشتركتا في مواضع كثيرة دخلت عيها الكسرة مدخل الضمة، وقال الجوهري: العامة تقول بكسر اللام وفي القاموس: مثلثة اللام. اهـ.
والطيلسان: أعجمي معرب. انظر: المعرب للجواليقي (٤٤٦). =

<<  <  ج: ص:  >  >>