للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لؤي (١) فكانت قريش تجتمع إليه في هذا اليوم، فيخطبهم، ويذكرهم بمبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ويعلمهم بأنه من ولده، ويأمرهم باتباعه، والإيمان به.

أحدها: في "صحيح مسلم" (٢) من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يومُ الجمُعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرى منها، ولا تقوم الساعة إلَّا في يوم الجمعة".

وزاد مالك في "الموطأ" وأبو داود، والنسائي (٣) بأسانيد على شرط الشيخين: " [وفيه] (٤) تيب عليه، وفيه مات، وما من دابة إلَّا

وهي مُصِيخةٌ (٥) يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس شفقًا من الساعة إلَّا الجن والإنس".


(١) انظر: الكشاف للزمخشري (٤/ ٩٧)، والوسائل في مسامرة الأوائل للسيوطي (١٩).
(٢) أصله في مسلم، وأخرجه مالك في الموطأ، باب: ما جاء في الساعة التي في يوم الجمعة (١/ ١٠٨)، وأبو داود (١٠٠٥)، باب: فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة، والترمذي (٤٨٨)، والنسائي (٣/ ٨٩، ٩٠)، وأحمد (٢/ ٤٠١).
(٣) النسائي (٣/ ١١٣، ١١٤)، باب: ذكر الساعة التي يستجاب فيها الدعاء يوم الدعاء، والترمذي (٤٩١)، باب: ما جاء في الساعة التي ترجى في يوم الجمعة، وأحمد (٢/ ٤٠١، ٤١٨، ٤٠٤، ٥٤٠)، وأبو يعلى (٥٩٢٥)، والبغوي (١٠٥٠)، وصححه الحاكم (١/ ٢٧٨، ٢٧٩).
(٤) في ن ب ساقطة.
(٥) أي مستمعة، يقال: أصاخ، وأوساخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>