للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجمهور: [هي] (١) الإِبل.

وقيل: الإِبل والبقر.

وقيل: هما والغنم وهو شاذ، [ووقع] (٢) في "التحرير" للنووي -رحمه الله- عن الأزهري أنه قال: البدنة: "تكون من الإِبل [والبقر] (٣) والغنم"، وعزاه في "تهذيبه" (٤) إلى شرح "المختصر" له، والذي فيه ما نصه "والبدنة لا تكون إلَّا من الإبل، وأما الهدي: فيكون من الإِبل والبقر والغنم"، انتهى. فسقط من قوله "لا تكون" إلى قوله "يكون" إما لغلط في النسخة أو لانتقال نظره من أحد الموضعين إلى الآخر فتنبه لذلك، وقد وقع في هذا الوهم الحافظ محب الدين الطبري في "أحكامه" في كتاب الحج والظاهر أنه تبع فيه النووي.

وادعى بعض الشافعية: أن استعمال [البدنة] (٥) في الإِبل أغلب وبنى على ذلك أنه [لو] (٦) قال: لله عليّ أن أضحي ببدنة [و] (٧) لم يقيد بالإِبل لفظًا ولا نية. والإِبل موجودة هل يتعين فيه وجهان


(١) في الأصل (وهي).
(٢) في الأصل بياض.
(٣) في الأصل بياض.
(٤) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢١).
(٥) في ن ب ساقطة.
(٦) زيادة من ن ب.
(٧) في ن ب (أو).

<<  <  ج: ص:  >  >>