للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقال: دَجاجة ودِجاجة ودُجاجة باللغات الثلاث، وكذلك في الجمع الدَجاج الدِجاج الدُجاج، ولم يذكر النووي في كتبه الضم فاستفده.

سميت بذلك: لإقبالها وإدبارها يقع [على] (١) الذكر والأنثي.

وجمعها: دجاج، ودجاجات ذكره ابن سيده (٢).

ودخلت الهاء في الدجاجة لأنه واحد من جنس مثل حمامة وبطة وحية ونحوها.

التاسع: "البيضة" جمعها بيض ويجمع البيض على بيوض قاله ابن سيده.

العاشرة فيه أن القربان والْهَدْيَ والصدقةَ تقع على القليل والكثير من غير الإِبل والبقر والغنم، وقد قال به بعض أصحابنا، وهي أقرب إلى الرواية التي فيها لفظ كالمهدي بدنة.

الحادي عشر: فيه أن الأضحية بالإِبل أفضل من البقر، لأنه - عليه الصلاة والسلام - جعل الإِبل في الدرجة الأولى، والبقر في الثانية.

وقد أجمع العلماء: على أن الإِبل أفضل من البقر في الهدايا. واختلفوا في الأضحية.

فمذهب الشافعي وأبي حنيفة والجمهور: أن الإِبل أفضل من البقر، ثم الغنم، كما في الهدايا.


(١) في ن ب ساقطة.
(٢) في المخمص (٨/ ١٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>