للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان هذا أهم الأمور [عندهم] (١).

وادعى ابن دحية: أن عدد المصلين عليه ثلاثون ألفاً. وجاء بعض الآثار أنه [صُلِّي عليه] (٢) بصلاة جبريل (٣).


(١) زيادة من ن ب د.
(٢) في الأصل (- صلى الله عليه وسلم -)، والتصحيح من ن ب د.
(٣) قال الديّار بكري في كتابه "تاريخ الخميس (٢/ ١٧١): لما ذكر صفة الصلاة عليه، وهي الرجال ثم النساء ثم الغلمان. قيل: لأنه أوصى بذلك لقوله: "أول من يصلي عليّ ربي ثم جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنوده ثم الملائكة ثم ادخلوا أفواجاً بعد فوج". الحديث فيه ضعف. وفي المسند الفتح الرباني (٧/ ٢٠٤)، والإِصابة (٧/ ١٣١)، من حديث أبي عُسيب أو أبي عُسيم قال بهزٌ: إنه شهد الصلاة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالوا: كيف نصلي عليك؟ قال: ادخلوا أرسالاً أرسالاً. قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر" قال: صاحب الفتح الرباني: والظاهر أن أبا عسيب علم ذلك من النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل موته، فلما رأى الصحابة يسأل بعضهم بعضاً عن كيفية الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - أخبرهم بما علم، ويؤيد ذلك ما رواه البيهقي بسنده عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- مطوّلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وفيه قلنا: فمن يصلي عليك يا رسول الله؟ فبكى وبكينا، وقال: مهلاً غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيراً، إذا غسلتموني وحنطتموني وكفنتموني فضعوني على شفير قبري، ثم اخرجوا عني ساعة فإن أول من يصلي علي خليلاي وجليساي جبريل وميكائيل، ثم إسرافيل ثم ملك الموت مع جنوده من الملائكة -عليهم السلام- وليبدأ بالصلاة عليّ رجال أهل بيتي ثم نساؤهم، ثم ادخلوا علي أفواجاً أفواجاً. الحديث. وفي إسناده من ضُعِّف -ورواه البزار بطوله من طرق متعددة، لكنها لا تخلو من علة =

<<  <  ج: ص:  >  >>