للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عبيد: الذود ما بين اثنين إلى تسع، وقوله مخالف جمهور أهل اللغة. قال: وهو مختص بالإِناث (١).

وقال الأصمعي: لما ذكر أن الذود: من الثلاث، إلى العشرة الصُبه. خمس، أو ست (٢)، والصرمة: ما بين العشر، إلى العشرين (٣) والعكرة: ما بين العشرين، إلى الثلاثين (٤) والهجمة: ما


(١) انظر المغرب (١/ ٣١٠)، ولسان العرب (٥/ ٧٠).
(٢) قال في لسان العرب (٧/ ٢٦٨): الصُّبَّة: القطعة من الإِبل والشاه فقيل الصبَّة: من الإِبل والغنم: ما بين العشرين إلى الثلاثين والأربعين، وقيل: ما بين العشرة إلى الأربعين. وفي الصحاح عن أبي زيد: الصبة من المعز ما بين العشرة إلى الأربعين. وقيل: هي من الإِبل ما دون المائة، كالفرق من الغنم. في قول من قال الفرق ما دون المائة، والفِزرُ من الضأن: مثل الصبة من المعزى. والصدعة نحوها إلخ قال ابن الأثير في النهاية (٣/ ٤)، وقد اختلف في عدها فقيل: ما بين العشرين إلى الأربعين من الضأن والمعز، وقيل من المعز خاصة، وقيل: نحو الخمسين، وقيل: ما بن الستين إلى السبعين، قال: والصبة من الإِبل نحو خمس أو ست ... إلخ.
(٣) قال في لسان العرب (٧/ ٣٣٥): الصرمة وهي القطيع من الإِبل والغنم. قيل: هي من العشرين إلى الثلاثين والأربعين كأنها إذا بلغت هذا القدر تستقل بنفسها فيقطعها صاحبها عن معظم إبله وغنمه ... إلخ.
(٤) قال في لسان العرب (٩/ ٣٣٨): العكرة: القطعة من الإِبل، وقيل: العكرة الستون منها، وقال أبو عبيد: العكرة ما بين الخمسين إلى المائة، وقال الأصمعي: العكرة الخمسون إلى الستين إلى السبعين، وقيل العكرة: الكثير من الإِبل، وقيل: العكر ما فوق خمسمائة من الإِبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>