للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نوم الليل، وهو رواية ضعيفة عن أحمد، ونقل عن إسحاق بن راهويه (١) ومحمد بن جرير الطبري (٢)، وهو ضعيف جدًا.

الأصل طهارة الماء وعدم التنجس بالشك، ولا يمكن أن يقال: الظاهر في اليد النجاسة، وقال ابن حبيب المالكي (٣): يفسد الماء، وأطلق، قال سند (٤): ويستحب إراقة ذلك الماء؛ لأن قوله عليه السلام: "لا يدري أين باتت يده" يقتضي كراهة ذلك الماء إن لم يغسلهما، وقد طرح سؤر الدجاج -وإن لم يتيقن نجاسته- وقال بإراقته الحسن البصري وأحمد (٥).


(١) إسحاق بن إبراهيم أبو يعقوب الحنظلي المروزي، ولد عام (١٦١) وتوفي سنة (٢٣٨ هـ). تاريخ بغداد (٦/ ٣٤٥). قال ابن العماد من مؤلفاته تفسيره المشهور ومسنده في الحديث، كتاب السنَّة في الفقه ومسائله في الفقه، وشذرات الذهب (٢/ ٨٩).
(٢) محمد بن جرير الطبري أبو جعفر مؤرخ ومفسر ولادته (٢٢٤)، وفاته (٣١٠) له جامع البيان في التفسير وتاريخ الأمم والملوك واختلاف الفقهاء والمسترشد في علوم الدين والقرآن هـ الأعلام للزركلي (٦/ ٢٩٤).
(٣) ابن حبيب هو أبو مروان عند الملك بن حبيب السلمي القرطبي البيري الفقيه الأديب إمام في الفقه والحديث واللغة والنحو، ألف كتبًا منها: "الواضحة" في الفقه والسنن، وفضل الصحابة، وتفسير الموطأ مولده (١٧٤) وتوفي (٢٣٨ هـ)، شجرة النور الزكية (ص ٧٤).
(٤) أبو علي سند بن عنان بن إبراهيم الأسدي المصري الإِمام الفقيه، ألف الطراز شرح به المدونة نحو ثلاثين سطرًا ومات ولم يكمله. توفي سنة (٥٤١). شجرة النور الزكية (ص ١٢٥).
(٥) انظر: سنن الترمذي (٢٤)، والأوسط لابن النذر (١/ ٣٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>