للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وتأولها الجمهور] (١) على من صام الدهر، [(٢)] بالأيام المنهى [عنها] (٣).

وممن أجاب به عائشة -رضي الله عنها-: وهو حقيقة صوم الأبد، فإن من صام هذه الأيام مع غيرها [فهو صائم الأبد، ومن أفطرها] (٤) لم يصم الأبد، إلَاّ أن في هذا خروجاً عن الحقيقة الشرعية في مدلول لفظة "صام" [من حيث أنها] (٥) غير قابلة للصوم شرعاً، [(٦)] فإن وقعت المحافظة على حقيقة [(٧)] "الأبد" فقد وقع الإخلال بحقيقة لفظة "صام" "الأبد" شرعاً، فيجب أن يحمل ذلك على الصوم اللغوي [وإذا دار اللفظ بين حمله على] (٨) مدلول اللغة [(٩)] والشرع في [ألفاظ] (١٠) صاحب


(١) في إحكام الأحكام (٣/ ٤٠١)، (وتأول مخالفوهم هذا مع مراجعة الحاشية هنا)، و (٤١١) للاطلاع على تقريره.
(٢) في إحكام الأحكام (٣/ ٤٠٢) زيادة (وادخل فيه).
(٣) في المرجع السابق (عن صومها كيومي العيدين وأيام التشريق)، وكأن هذا محافظة.
(٤) في المرجع السابق (هو صائم للأبد ومن أفطر فيها).
(٥) في المرجع السابق (فإن هذه الأيام).
(٦) في المرجع السابق زيادة! إذا لا يتصور فيها حقيقة الصوم، فلا يحصل حقيقة "صائم" شرعاً لمن أمسك في هذه الأيام.
(٧) في المرجع السابق زيادة (لفظ).
(٨) في المرجع السابق (وإذا تعارض).
(٩) في المرجع السابق زيادة (ومدلول).
(١٠) في ن ب (الألفاظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>