للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وقال في موضع آخر (٣/ ٤٤): "الحجر الأسود يمين في الله في الأرض فمن صافحه وقبله فكأنما صافح الله وقبل يمينه" صريح في أن الحجر الأسود يشير هو صفة لله ولا هو نفس يمينه، لأنه قال: "يمين الله في الأرض" وقال: "فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه" ومعلوم أن المشبه ليس هو المشبه به، ففي نفس الحديث بيان أن مستلمه ليس مصافحاً لله، وأنه ليس هو نفس يمينه، فكيف يجعل ظاهره كفراً لأنه محتاج إلى التأويل، مع أن هذا الحديث إنما يعرف عن ابن عباس. اهـ. محل المقصود.
وانظر: عدة الصابرين لابن القيم (٤٦) أو (٣٦) باختلاف الطبعات.
انظر: سير أعلام النبلاء (١٩/ ٥٢٢)، وقد ورد بألفاظ غير هذا نذكرها للتنبيه عليها مع ذكر من ضعفها.
"الحجر يمين الله، فمن مسحه، فقد بايع الله [أن لا يعصيه] عن أنس ذكره الديلمي في فردوس الأخبار (٢/ ٢٥٨)، قال ابن حجر: أسنده عن أنس وأخرجه الحارث عن جابر بلفظ "في الأرض يصافح الله به عباده".
وجاء من رواية عمر في مسنده عن ابن عباس ورفعه الطبراني"، قال في الجامع الصغير (٢/ ١١٠): بأن مخرجه الديلمي والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٢٣، ٣٢٤)، وقال الألباني في ضعيف الجامع (٢/ ١١٠): موضوع.
وأيضاً ورد بلفظ: "الحجر يمين الله في الأرض يصافح به عبده" عن أنس ذكره الديلمي في الفردوس (٢/ ٢٥٨).
وأيضاً الخطيب عن جابر في تاريخ بغداد (٦/ ٣٢٨)، وابن عدي في الكامل (٢/ ١٧) وابن عساكر عنه. انظر: ضعيف الجامع (٢/ ١١٠)، فقد ضعفه فيه وأيضاً سلسلة الأحاديث الضعيفة (١/ ٢٥٧)، وطبقات المحدثين بأصبهان (٢/ ٣٦٦)، وورد بلفظ "يأتى الركن يوم القيامة" إلى =

<<  <  ج: ص:  >  >>