للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكذلك تقبيل الخدم أيدي السادة والكبراء، فهذا كالتمثيل بذلك والتشبيه به (١).

فائدة أخرى: روى سعيد بن منصور عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: "الحجر الأسود من الجنة لولا ما تعلق به من أيدي الفجرة ما مسه أكمه ولا أبرص ولا ذو داء إلَاّ بريء" (٢)، اعترض


= قوله "وهو يمين الله عز وجل التي يصافح بها خلقه" سبق تخريجه. انظر: المعجم الأوسط (١/ ٣٣٧).
وورد أيضاً بلفظ "الركن يمين الله في الأرض"، قال العجلوني في كشف الخفاء (٤١٧١): فالحديث حسن وإن كان ضعيفاً بحسب أصله كما قال بعضهم.
(١) في المعالم زيادة (والله أعلم).
(٢) الحديث ورد بالفاظ عنه منها: "إن الركن والمقام من ياقوت الجنة، ولولا ما مسهما من خطايا بني آدم، لأضاء ما بين المشرق والمغرب، وما مسهما من ذي عاهة ولا سقيم إلَاّ شفي".
أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٥٨٤)، وفي السنن (٥/ ٧٥)، وذكره في كنز العمال (٣٤٧٤٢)، والأزرقي (١/ ٣٢٢).
وورد بلفظ: "لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلَاّ شفي، وما على الأرض شيء من الجنة غيره"، أخرجه البيهقي في السنن (٥/ ٧٥)، وفي الشعب (٧/ ٥٨٤)، وعبد الرزاق (٥/ ٣٨).
وقال ابن حجر في الفتح على حديث: "إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاء ما بين المشرق والمغرب"، أخرجه أحمد والترمذي وصححه ابن حبان وفي إسناده: رجاء أبو يحيى وهو ضعيف، قال الترمذي: حديث غريب، ويروي عن عبد الله بن عمرو موقوفاً. اهـ. (٣/ ٤٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>