للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرابع: قوله: "بخرصها" أي بحرزها، قال الجوهري (١): "الخرص" حرز ما على النخل من الرطب والاسم الخرص بالكسر، تقول كم خرص أرضك؟ وقال النووي (٢): روى بخرصها بكسر الخاء وفتحها والفتح أشهر ومعناه: بقدر ما فيها إذا صار تمراً فمن فتح قال هو مصدر أي اسم [للفعل] (٣) ومن كسر قال [هو] (٤) اسم [للشيء] (٥) المخروص (٦)، وقال القرطبي (٧): الرواية هنا بالكسر.

وقوله: "تمراً" هو منصوب على التمييز.

وقوله: "رطباً" هو منصوب على الحال.


= والكامل لابن عدي (٥/ ١٧١٨)، ولفظه: "إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه". قلت: وما عزائمه؟ قال: فرائضه. وضعفه الهيثمي في المجمع (٣/ ١٦٣).
وعن أبي هريرة عند أبي نعيم في أخبار أصفهان (١/ ٢٨٦): وضعفه الألباني في الإِرواء (٣/ ١٢). وعن ابن مسعود بلفظ: "إن الله عز وجل يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، عند أبي نعيم في الحلية (٢/ ١٠١)، والطبراني في الكبير (١٠٠٣٠)، وقد جاء من رواية أنس وأبي الدرداء وأبي أمامة ووائلة وابن الأسقع. انظر الإِرواء (٣/ ١٠).
(١) مختار الصحاح (٧٩).
(٢) شرح مسلم (١٠/ ١٨٤).
(٣) في الأصل ون هـ (الفعل)، وما أثبت من شرح مسلم.
(٤) في الأصل ون هـ (إنه)، وما أثبت من شرح مسلم.
(٥) في الأصل ون هـ (الشيء)، وما أثبت من شرح مسلم.
(٦) انتهى كلام النووي -رحمنا الله وإياه-.
(٧) المفهم (٥/ ٢٧١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>