للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المصنف: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، أو "قال: سمعت النبي"، وأن رواية البخاري "قال رسول الله"، أو قال: "سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" ويتعلق برواية مسلم المسألة السالفة في الكلام على حديث: "إنما الأعمال بالنيات" من كتاب الطهارة (١) أنه هل يجوز تغيير قال النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى قال الرسول أو عكسه؟ وقد ذكرت هناك ما فيها من الخلاف وهو الوجه الرابع عشر من الكلام على ذلك الحديث فلما وقع الخلاف في ذلك ساغ للراوي التحري في أي اللفظين سمع ليرويه به وقد أسلفت هناك في الوجه الثالث عشر عن الخطيب البغدادي أن أرفع العبارات "سمعت" ثم "حدثنا وحدثني" فلما اختلفت رتبتهما تحرّي الراوي هل قال: قال، أو سمعت؟

الثالث: قوله: "عند رجل" أو "إنسان" الظاهر أنه شك من الراوي أيضًا.

الرابع: معنى "أفلس" (٢): صار مفلسًا، أي: صارت دراهمه


(١) (١/ ١٦٨).
(٢) تعريف المفلس لغة: من لا مال له، وهو المعدم.
شرعًا: من دينه أكثرُ من ماله أو من لا يفي ماله بدينه، أو الذي أحاط الدين بماله، أو من لزمه من الدين أكثر من ماله الموجود.
التفليس لغة: النداء على المفلس وشهره بين الناس بصفة الإفلاس المأخوذ من الفلوس التي هي أخس الأموال.
وشرعًا: جعل الحاكم المديون مفلسًا بمنعه من التصرف في ماله أو خلع الرجل عن ماله للغرماء.
سبب التسمية: سمي مفلسًا وإن كان ذا مال لأن ماله مستحق الصرف في =

<<  <  ج: ص:  >  >>