وظاهر هذه القصة أن ذلك كان حين أراد دخول مكة، ويزيده وضوحًا رواية زمعة بن صالح عن الزهري بلفظ: "لما كان يوم الفتح قبل أن يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة, قيل: "أين تنزل أفي بيوتكم" الحديث، وروى علي بن المديني عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمَّد بن علي بن حسين قال: "قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم مكة: أين تنزل؟ قال: هل ترك لنا عقيل من طل"، قال علي بن المديني: ما أشك أن محمد بن علي بن الحسين أخذ هذا من أبيه، لكن في حديث أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك حين أراد أن ينفر من منى، وأخرجه البخاري (١٥٨٩)، ويحمل على تعدد القصة. اهـ. (٢) في الأصل (الرابع)، وما أثبت من ن هـ. (٣) في ن هـ (السادس). (٤) في الأصل (الخامس)، وما أثبت من ن هـ.