للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الترجيح (١).

[الثالث] (٢): في التعريف براويه، وقد سلف في الحديث [الثالث] (٣) من باب دخول مكة نبذة منه.

[الرابع] (٤): عقيل بفتح أوله، هو ابن أبي طالب ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، كنيته أبو عيسى. وقيل غير ذلك، شهد بدرًا مع المشركين، وأُسر يومئذٍ مكره، ثم أسلم قبل الحديبية، وشهد غزوة مؤتة، وكان أسن من جعفر بعشر سنين، وطالب الذي مات كافرًا أسن منه بعشر سنين، وكان جعفر أسن من عليٍّ بعشر سنين، قيل: كان عقيل من أنسب قريش وأعلمهم بآبائها, ولكنه كان مبغضًا إليهم، لأنه كان يعد مساويهم، قدم البصرة ثم الكوفة ثم الشام، وله


(١) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (٣/ ٤٥١):
وظاهر هذه القصة أن ذلك كان حين أراد دخول مكة، ويزيده وضوحًا رواية زمعة بن صالح عن الزهري بلفظ: "لما كان يوم الفتح قبل أن يدخل النبي - صلى الله عليه وسلم - مكة, قيل: "أين تنزل أفي بيوتكم" الحديث، وروى علي بن المديني عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن محمَّد بن علي بن حسين قال: "قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - حين قدم مكة: أين تنزل؟ قال: هل ترك لنا عقيل من طل"، قال علي بن المديني: ما أشك أن محمد بن علي بن الحسين أخذ هذا من أبيه، لكن في حديث أبي هريرة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال ذلك حين أراد أن ينفر من منى، وأخرجه البخاري (١٥٨٩)، ويحمل على تعدد القصة. اهـ.
(٢) في الأصل (الرابع)، وما أثبت من ن هـ.
(٣) في ن هـ (السادس).
(٤) في الأصل (الخامس)، وما أثبت من ن هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>