للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المعجمة ثم مثناة تحت ثم مثلثة-.

وقيل: بالعين المهملة المفتوحة بدل المعجمة، ثم ياء مثناة مكسورة ثم باء موحدة [حكاهما] (١) العسكري في "كتاب الصحابة" في ترجمته، وقال: هو مولى بني مخزوم.

قلت: والمعروف في رواية الثقات أنه كان عبدًا.

قال الحفاظ: ورواية من روى أنه كان حرًّا غلظ (٢) شاذة مردودة لمخالفتها المعروف في رواية الثقات ويزيد الأول قول عائشة في "صحيح مسلم": "وكان عبدًا و [لو] (٣) كان حرًّا لم يخيرها" (٤) وهو معظم الروايات عنها، وأجمعوا عليه من طريق ابن


(١) في ن هـ (حكا).
(٢) انظر: البخاري أطرافه (٤٥٦)، وأبو داود (٢٩١٦) في الفرائض، باب: في الولاء، الترمذي (١٢٥٦) في البيوع، باب: ما جاء في اشتراط الولاء والزجر عن ذلك، والنسائي (٥/ ١٠٧)، (٦/ ١٦٣) , (٧/ ٣٠٠)، وأحمد (٦/ ١٨٦، ١٨٩)، والبيهقي (٧/ ٢٢٣)، (١٠/ ٣٣٨)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ٨٢). قال الحافظ ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح (١٢/ ٤٠) على قوله: "وقول الأسود منقطع" أي لم يصله بذكر عائشة فيه، وقول ابن عباس أصح لأنه ذكر أنه رآه، وقد صح أنه حضر القصة وشاهدها فيترجح قوله على قول من لم يشهدها فإن الأسود لم يدخل المدينة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأما الحكم فولد بعد ذلك بدهر طويل. اهـ. محل المقصود.
(٣) زيادة من ن هـ ومسلم.
(٤) صحيح مسلم (١٥٠٤)، والترمذي (١١٥٤)، والنسائي (٦/ ١٦٣)، وأبو داود (٢٢٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>