قال ابن عبد البر -رحمنا الله وإياه- متعقبًا هذا: وهذا أيضًا من الطبري خلاف ظاهر الحديث، لأن فيه أخي وابن وليدة أبي، وُلِدَ على فراشه، فلم ينكر رسول لله - صلى الله عليه وسلم - ذلك من قوله ولكنه قول خارج محتمل على الأصول. اهـ. (٢) انظر: المعتصر من المختصر (٢/ ٤٤)، والاستذكار (٢٢/ ١٧٢)، وقد ساقه كاملًا. (٣) تقديم وتأخير في هـ. (٤) قوله ها: (أخته) بالنسبة إلى عبد، أما بالنسبة إلى زمعة فهي ابنته. (٥) قال ابن حجر -رحمنا الله وإياه- في الفتح بعد سياق (١٢/ ٣٦): وكلامه كله متعقب بالرواية الثانية المصرح فيها بقوله: "هو أخوك" -عند البخاري في المغازي (٤٣٠٣) -؛ ومن رواية أبي داود -فإنها رفعت الإِشكال، وكأنه لم يقف عليها ولا على حديث ابن الزبير- أقول ذكره في المعتصر من المختصر من مشكل الآثار (٢/ ٤٥)، فهذا يفيد وقوفه =