(٢) مسند أحمد (٤/ ٥) (٦/ ٤٢٧)، والنسائي (٦/ ١٨٠)، وأبو يعلى (٦٨١٢)، وعبد الرزاق (٧/ ٤٤٣)، والمستدرك (٤/ ٩٧)، وقال: صحيح الإِسناد. ووافقه الذهبي، والبيهقي (٦/ ٨٧). (٣) وقال ابن التركماني متعقبًا البيهقي: فإسناد هذا الحديث لا يقاوم إسناد الحديث الأول، لأن الحديث الأول رواته مشهورون بالحفظ والفقه والأمانة، وعائشة -رضي الله عنها- تخبر عن تلك القصة كأنها شهدتها، والحديث الآخر في رواته من نسب في آخر عمره إلى سوء الحفظ وهو جرير بن عبد الحميد، وفيهم من لا يعرف بسبب يثبت به حديثه وهو يوسف بن الزبير (وقد قيل) في غير هذا الحديث عن مجاهد عن يوسف بن الزبير والزبير بن يوسف مولى لآل الزبير، وعبد الله بن الزبير كأنه لم يشهد القصة لصغره فرواية من شهدها وجميع من في إسناد حديثها حفاظ ثقات مشهورون بالفقه والعدالة أولى بالأخذ بها والله أعلم، (ويحتمل) أن يكونه المراد بقوله إن كان قاله فإنه ليس لك بأخ شبهًا، وإن كان لك بحكم الفراش أخًا فلا يكون لقوله: "هو أخوك يا عبد" مخالفًا فقد ألحقه بالفراش حتى حكم له بالميراث، وبالله التوفيق. قال البيهقي في السنن (٦/ ٨٧): "فإنه ليس لك بأخ"، ثم قال: "عائشة تخبر عن القصة كأنها شهدتها، والحديث الآخر في رواته من لا يعرف =