للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الحديث: "العيافة والطرق من الجبت" (١)، والطرق (٢): هو الرمي بالحصى.

أما القيافة: فهي ما نحن فيه، وهي اعتبار الأشباه لإِلحاق الأنساب.

وأما أسامة: فسلف التعريف به في باب دخول مكة.

وأمه أم أيمن واسمها بركة، وكانت حبشية سوداء، وهي بركة بنت محصن بن ثعلبة بن [عمرو] (٣) بن حضين بن مالك بن سلمة بن


= أمكن للرمي والصيد، والبارح ما مر من يمينك إلى يسارك، والعرب تتطير به لأنه لا بمكنك أن ترميه حتى تنحرف". اهـ. انظر: تهذيب اللغة (٤/ ٣٢١)، والعمدة في الشعر ونقده لابن رشيق.
(١) لفظ: "إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت" من حديث قطن بن قبيصة عن أبيه، أخرجه أحمد (٣/ ٧٧؟) (٥/ ٦٠)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ١٧٧)، وفي التفسير (١/ ٥٤٥)، والبيهقي (٨/ ١٣٩)، وأبو داود (٣٩٠٧)، وعبد الرزاق (١٠/ ٤٠٣)، وابن حبان (٦١٣١).
(٢) قال ابن حبان -رحمنا الله وإياه-: الطرق: التنجيم، والطرق: اللعب بالحجارة للأصنام.
وفي تيسير العزيز الحميد (٣٤٨) بعد أن عرف العيافة -وقد سبق التعريف بها-: الطرق: الخط يخط في الأرض هكذا فسره عوف، وهو تفسير صحيح. وقال أبو السعادات: هو الضرب بالحصى الذي يفعله النساء.
والجبت: أعمال السحر. قال القاضي: والجبت في الأصل الفشل الذي لا خير فيه، ثم استعير لما يعبد من دون الله وللساحر والسحر. اهـ.
(٣) في هـ عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>