للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مواضع من هذا الباب، وذكره سلم بألفاظ نحوها.

ثانيها: في التعريف براويه، وقد سلف عن آخر باب ما نهى عنه من البيوع، فراجعه.

ثالثها: في التعريف بالأماكن الواقعة فيه:

"ذو الحليفة" هذه مكان من تهامة بين جادّة وذات عِرْقٍ، وليست المهل الذي [بقرب] (١) المدينة، كذا نص عليه العلماء منهم الحازمي في "المؤتلف والمختلف" (٢) في أسماء الأماكن لكنه قال: الحليفة من غير لفظة "ذي" والذي في الصحيحين إثباتها، فكأنه يقال بالوجهين.

"وتهامة" بكسر التاء اسم لكل ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك من التهم، وهو شدة الحر وركود الريح، قاله ابن فارس (٣)، وقال صاحب "المطالع" لتغير هوائها،


= (٩/ ٦٣٠) ح (٥٥٠٣)، وفيه أيضًا، باب: لا يذكي بالسن والعظم (٩/ ٦٣٣) ح (٥٥٦٠).
(ز) وفيه أيضًا، باب: وإن من البهائم ... إلخ (٩/ ٦٣٨) ح (٥٥٠٩).
(ح) وفيه أيضًا، باب: إذا أصاب قوم غنيمة ... إلخ (٩/ ٦٧٣) ح (٥٥٤٣).
(ك) وفيه أيضًا، باب: إذا ند بعير لقوم، فرماه بعضهم بسهم فقتله، فأراد إصلاحهم، فهو جائز الفتح (٩/ ٦٧٣) ح (٥٥٤٤).
(١) في ن هـ (بالقرب).
(٢) انظر: المشترك وضعًا والمفترق صقاعًا (١٤٤).
(٣) مجمل اللغة، باب: التاء والهاء وما يثلثهما (١/ ١٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>