كتاب الإعلام بفوائد عمدة الأحكام

٩ - باب المواقيت - الحديث الأول - ج: 2 - ص: 220

[] (١). وكان أعلم من [لقيته] (٢) من علماء عصره أنه جمع بين هذه الأحاديث بوجهين:

أحدهما: نحو ما ذكرناه. قال: فإنه قد يقال خير الأشياء كذا، ولا يراد إنه خير جميع الأشياء من جميع الوجوه. وفي جميع الأحوال والأشخاص بل في حال دون حال ونحو ذلك، واستشهد في ذلك بأخبار منها عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "حجة لمن لم يحج أفضل من أربعين غزوة، وغزوة [لمن] (٣) حج أفضل من أربعين حجة" (٤).

---

= وهم. ترجمته في الفهرست (٣٠٣)، ومنتخب السياق (ت: ١٣٨)، وفيات ابن قنفذ (٢١٢)، والتاج المكلل (١١٠)، وأبجد العلوم (٣/ ١٠٨)، والفتح المبين (١/ ٢٠١)، وتاريخ التراث لسزكين (٣/ ٢٠٥، ٢٠٦)، وابن قاضي شهبة (١/ ١٤٨).
فائدة: قال النووي في تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٨٢)، إذا ذكر القفال الشاشي فالمراد هذا، وإذا ورد القفال المروزي فهو الصغير، ثم إن الشاشي يتكرر ذكره في التفسير والحديث والأصول والكلام، والمروزي يتكرر ذكره في الفقهيات. اهـ.
(١) في ن ب زيادة (قال).
(٢) في الأصل (لقيه)، وما أثبت من ن ب. وفي حاشية (أ) من طبقات ابن الصلاح (١/ ٢٢٨) "لقينا". مع اختلاف آخر.
(٣) في الأصل زيادة (لم).
(٤) ضعيف الجامع (٢٦٨٩) ضعيف: الأحاديث الضعيفة ولفظه "حجة خير من أربعين غزوة. وغزوة خير من أربعين حجة".
وقد جاء من رواية عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال =