للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ضَرَراً من سُلْطَان (١)، أو مطرٍ وَنَحْوِه (٢)،

أو مُلَازمَةَ غَرِيمٍ وَلَا وَفَاءَ لَهُ (٣)، أو فَوتَ رفقته (٤) وَنَحْوُهم (٥).


(١) والمراد: السلطان الظالم، كما في الإقناع.
(٢) كالوَحل والثلج، فيعذر من تأذى بذلك بترك الجمعة والجماعة ..
(٣) فيخشى إن خرج إلى الجمعة أو الجماعة أن يأتيه غريمه - وهو الدائن الذي أقرضه - ويلازمه في حال كونه لا وفاء له، فإن كان له وفاء وماطل، فلا يعذر.
(٤) كأن يخشى إن صلى في المسجد مع الجماعة أن تفوته الرحلة أو أن تذهب رفقته، فيعذر بشرط كون السفر مباحاً.
(٥) كمن يخشى إن انتظر صلاةَ الجماعة أن يغلبه النوم فتفوته الصلاة ويفوته الوقت، فيعذر عن حضور صلاة الجمعة والجماعة. والأعذار في المذهب كثيرة جداً.

<<  <   >  >>