للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومشيٍ وَنِكَاحٍ (١).

وَمن وَطأ زَوْجَةً يُوطَأُ مثلُهَا لمثلِهِ فخرقَ مَا بَين مخرج بَوْلٍ ومني، أو مَا بَين السَّبِيلَيْنِ، فَهَدَرٌ، وإلا فجائِفَةٌ إن استمسكَ بَوْلٌ (٢) وإلا فَالدِّيَةُ (٣).

وَفِي كلٍّ من شعر رَأسٍ وحاجبينِ (٤) وأهدابِ عينين (٥) ولحيةٍ الدِّيَةُ (٦)، وحاجبٍ نصفُهَا (٧)، وهُدْبٍ رُبُعُهَا، وشاربٍ حُكُومَةٌ (٨)، وَمَا عَاد سقط


(١) ففي ذهاب المنفعة كلها الدية، والمنافع قريبة من خمس عشرة، وهي: السمع، والبصر، والشم، والذوق، والكلام، والعقل، والحدب، والصعر، وتسويد الوجه - كأن يضرب وجهه فيسود -، وعدم استمساك البول، والغائط، ومنفعة المشي، والنكاح، والأكل، والصوت، والبطش.
(٢) فإن لم تكن ممن يوطأ مثلها لمثله بأن كانت صغيرة جداً، أو لا يوطأ مثلها لكونها نحيفة فخرق ما بين مخرج بول ومني، أو ما بين السبيلين، واستمسك البول، فجائفة فيها ثُلث الدية.
(٣) أي: فإن لم تستطع الموطوءة أن تمسك البول - يعني: يخرج بغير اختيارها -، فعلى الواطئ - وإن كان زوجاً -: الدية كاملة.
(٤) الحاجب: الشعر فوق العين.
(٥) الأهداب: جمع هدب، وهو ما ينبت على أشفار العين - كما في المطلع -.
(٦) أي: في كل واحد من تلك الشعور الأربعة الدية إن لم يعد، فإن عاد ونبت سقطت الدية، ولا قصاص في الشعور الأربعة؛ لعدم إمكان المساواة، كما في الإقناع.
(٧) أي: نصف الدية.
(٨) وليس فيه دية.

<<  <   >  >>