(٢) راجع في هذا النوع: العدة في أصول الفقه للقاضي أبي يعلى بن الفراء ٣/ ١٠٣٦ فقال: الإثبات أولى، ولذا قدمنا حديث بلال أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل البيت وصلى، على رواية أسامة أنه لم يصل، لأنه من رآه يصلي معه زيادة علم. وانظر: فواتح الرحموت ٢/ ٢٠٦، وشرح مختصر المنتهي ٢/ ٣١٠ - ٣١٥ أنواع المرجحات، وإرشاد الفحول ص ٢٧٩. أما حديث بلال وأسامة فقد رواه البخاري ومسلم وأبو داود، البخاري كتاب الصلاة باب قول الله تعالى {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} ١/ ٥٠٠ رقم ٣٩٧ فتح الباري عن ابن عمر. ومسلم ٢/ ٩٦٨ برقم ١٣٢٩ كتاب الحج وأبو داود في السنن كتاب الحج باب الصلاة في الكعبة ٢/ ٥٢٤ رقم ٢٠٢٣ عن ابن عمر وعن ابن عباس رقم ٢٠٢٧. والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٢٨ من حديث ابن عمر ومن حديث ابن عباس. ومالك في الموطأ ١/ ٣٩٨. والدارمي السنن الحج ١/ ٣٨١. وانظر: نصب الراية ١/ ٣١٩. والنسائي ٢/ ٣٣، ٣٤، ٦٣ في المساجد باب الصلاة في الكعبة وفي القبلة باب مقدار ذلك، وفي الحج باب دخول البيت. والترمذي في الحج باب ما جاء في دخول الكعبة ٣/ ٦١٢ رقم ٨٧٥ تحفة الأحوذي، وقال: حديث بلال حديث حسن صحيح، وهو عن ابن عمر عن بلال.