(٢) هشيم- بالتصغير- ابن بشير بن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية الواسطي، ثقة ثبت كثير التدليس والإرسال الخفي، مات سنة ثلاث وثمانين ومائة وقد قارب الثمانين. تقريب التهذيب ص ٣٦٥، وقوله هذا ساقه الحازمي في الاعتبار ص ٦٣ عقب الحديث. (٣) انظر: المجموع ١/ ٤١٤، ونيل الأوطار ١/ ٢٠٩. (٤) انظر: تفسير ابن جرير الطبري ٥/ ٨٣، ٨٦. (٥) انظر: المجموع ١/ ٤١٤، وفتح الباري ١/ ٢٦٨، ونيل الأوطار ١/ ٢٠٩ مذاهب العلماء في هذه المسألة. (٦) لفظ هذا الحديث مركب من لفظ حديث علي- رضي الله عنه- وهو الآتي برقم ٦٧، ومن حديث ابن عباس- رضي الله عنهما- وليس هذا اللفظ الذي ساق المصنف من حديث ابن عباس، فقد أخرج حديثه البخاري ومسلم وأصحاب السنن وغيرهم مختصرًا من طرق متعددة في صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وليس فيها ذكر غسل القدمين إلى الكعبين. وما عزاه المصنف لأبي داود من حديثه فقد أخرجه في السنن كتاب الطهارة، باب صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -١/ ٩٢ - ٩٣ رقم الحديث ١٣٣، وفيه برقم ١٣٧ وليس فيه ذكر غسل القدمين إلى الكعبين- الذي هو موضع الشاهد في المسألة هذه. وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٣٥ رقم ٢٤١٦ تحقيق أحمد شاكر. وفي آخره ذكر ابن عباس في صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه رش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم اليسرى. وأخرج البخاري في صحيحه باب غسل الرجلين إلى الكعبين ١/ ٢٨٩، ٢٩٤ رقم الحديث ١٨٥، ١٨٦ عن عبد الله بن زيد حديثًا في صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيه: (ثم غسل رجليه إلى الكعبين)، وكان يكفي المصنف الاقتصار عليه دون غيره. (٧) أخرجه أبو داود في السنن كتاب الطهارة باب الوضوء ١/ ٨٣ - ٨٤ رقم الحديث ١١٦ بلفظه وبنحوه برقم ١١١ عن علي. ومثله الترمذي في جامعه باب كيف كان وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم -١/ ١٦٣ - ١٦٤ رقم ٤٨ وقال: حديث حسن صحيح. تحفة الأحوذي. وأخرجه النسائي في السنن ١/ ٦٩ - ٧١ باب صفة الوضوء، وابن ماجه في السنن ١/ ١٥٥ رقم ٤٥٦. وأحمد في المسند ١/ ١٢٧ وانظر تحقيق أحمد شاكر رقم الحديث ١٠٥٠. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٧٥. كلهم أخرجوه عن علي رضي الله عنه.