(١) لم أجده بهذا اللفظ في مسند أحمد. وأخرجه الدارقطني في السنن ١/ ٣٠٦ رقم ١٧ من حديث طويل من طريق أبي أويس عن العلاء بن عبد الرحمن عن أبي هريرة وأبو أويس حوله كلام وفي التقريب ص ١٧٨ هو: عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني قريب مالك وصهره، صدوق يهم من السابعة، مات سنة ١٦٧ هـ. وهو من رجال مسلم. وانظر ميزان الاعتدال ١/ ٢٢٣. ونصب الراية ١/ ٣٤١ الكلام على أبي أويس وعلى الحديث. وذكر له طريقًا أخرى عن أبي هريرة أيضًا في نصب الراية ١/ ٣٤٣ عند الدارقطني من طريق عبد الحميد بن جعفر عن نوح بن أبي هلال عن سعيد المقبري عن أبي هريرة نحوه وإسناد رجاله ثقات وفي بعضهم كلام مردود. وانظر: التلخيص الحبير ١/ ٢٣٣ وقد قال الحافظ ابن حجر والحافظ الزيلعي: صحح غير واحد من الأئمة وقفه على رفعه. لأنه قوله والبسملة آية منها من قول أبي هريرة، وقيل أنه في حكم المرفوع. انظر نحوه في مسند الشافعي ص ٣٦. (*) هذه العبارة سقطت من المخطوطة وأثبتها من نص الحديث تكميلًا لاستقامة اللفظ والمعنى. (٢) أحمد في المسند ٦/ ٣٠٠، ٣٠٢ عنها من طريقين يأتي الكلام عليها في حديث الترمذي. وأخرجه أبو داود في السنن ٢/ ١٥٤ رقم ١٤٦٦ وليس فيه ذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وأخرجه أيضًا في كتاب الحروف والقراءات ٤/ ٢٩٤ رقم ٤٠٠١ وليس فيه البسملة. والترمذي في جامعه باب ما جاء كيف كانت قراءة النبي - صلى الله عليه وسلم - ٨/ ٢٤٠ رقم ٣٠٩١ وقال: حديث حسن صحيح غريب. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى باب تزيين القرآن بالصوت ٢/ ١٨١ وليس فيه البسملة. وهو في الأم للشافعي ١/ ٩٣ وفي شرح معاني الآثار ١/ ١٩٩ - ٢٠٠، وفي سنن الدارقطني ١/ ٣٠٧، ٣١٢ - ٣١٣ وقال: إسناد رواته ثقات كلهم. وانظر المجموع للنووي ٣/ ٢٧٨ - ٢٧٩، ونصب الراية ١/ ٣٥١، والتلخيص الحبير ١/ ٢٣٢ وهذا الحديث أعله الطحاوي في شرح معاني الآثار، لأنه من رواية ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة - وهو لم يسمع منها. وقد أخرجه الترمذي من طريقين بالأولى هذه عن ابن جريج وقال فيها: غريب هكذا روى يحيى بن سعيد الأموي وغيره عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن أم سلمة وليس إسناده بمتصل، وصحح طريقه الأخرى عن الليث بن سعد عن ابن أبي مليكة عن يعلى بن مملك عن أم سلمة وقال: هو أصح وقال: لا نعرفه إلا من حديث الليث. وتقدم أنه قال فيها حسن صحيح غريب وأما علة الطحاوي للحديث في شرح معاني الآثار فقال: قد اختلف الذين رووه في لفظه فانتفى أن يكون =