للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٨ - أبنا الشافعي وأبو داود عن رفاعة بن رافع - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: فإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك (١).

١٢٩ - أبنا أحمد والنسائي وأبو داود [عن أبي مسعود عقبة (٢) بن عمرو]- رضي الله عنه -، أنه ركع فجافى (٣) يديه، ووضع يديه على ركبتيه، وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه وقال: هكذا رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٤).


(١) حديث رفاعة بن رافع في صفة المسيء صلاته، أخرجه أبو داود في السنن باب من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود ١/ ٥٣٨ - ٥٣٩ رقم الحديث ٨٥٩. وهذا جزء منه واللفظ له. وأخرجه الترمذي في جامعه باب ما جاء في وصف الصلاة ٢/ ٢٠٥ - ٢٠٨ رقم ٣٠١ وقال الترمذي: حديث حسن. تحفة الأحوذي. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى باب الرخصة في ترك الذكر في الركوع ٢/ ١٩٣ وفيه أيضًا ترك الذكر في السجود ٢/ ٢٢٥. وأخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣٢٠، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٠٢، والشافعي في الأم ١/ ٩٨، وفي مسنده ص ٣٤ - ٣٥، وص ٣٩، ٤٠.
وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٢٤٢ وقال: على شرط الشيخين. وأخرجه البخاري في جزء القراءة خلف الإمام ص ٢٥ - ٢٦، ٢٧ مختصرًا وابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ١٣١ رقم ٣٨٤. والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٣٢، والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٢٧٢ - ٢٧٣. كلهم أخرجوه عن رفاعة بن رافع من حديث المسيء صلاته. وقد اتفق الشيخان عليه من حديت أبي هريرة.
انظر: صحيح البخاري مع الفتح ٢/ ٢٧٦ - ٢٧٧ رقم ٧٩٣ باب أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - الذي لا يتم ركوعه الإعادة. ومسلم في صحيحه ١/ ٢٩٨ رقم ٣٩٧.
(٢) ما بين المعقوفتين حرف في المخطوطة من الناسخ فكتبه عن ابن مسعود عنه بن عمرو. وما أثبته هو الصواب من مصادر نص الحديث.
(٣) جافى يديه: باعدهما عن جنبيه، وهو مقصور، ومنه الجفوة والجفاء - بالمد انظر: المجموع ٣/ ٣٤٦، ونيل الأوطار ٢/ ٢٧٠.
(٤) أخرجه أبو داود في السنن - الباب المتقدم ١/ ٥٣٩ رقم ٨٦٣ من طريق جرير عن عطاء بن السائب عن البراء عن أبي مسعود رضي الله عنه. وأخرجه النسائي في السنن الصغرى باب مواضع الراحتين في الركبتين. وأحمد في المسند ٤/ ١١٩ - ١٢٠، وابن خزيمة في صحيحه ١/ ٣٠٢ - ٣٠٣. والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٢٩٩. والحاكم في المستدرك ١/ ٢٢٢. وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. وأخرجه الدارمي في السنن.
والبيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٨٨، ١٢٧. كلهم أخرجوه عن أبي مسعود رضى الله عنه. ومدار الحديث على عطاء بن السائب أبو محمد أو أبو السائب الثقفي الكوفي، صدوق اختلط من الخامسة مات سنة ست وثلاثين ومائة. انظر: تقريب التهذيب ص ٢٣٦. قال النووي في المجموع ٣/ ٣٤٩: صححه ابن خزيمة والحاكم وارتضى ذلك هو. وفي نيل الأوطار ٢/ ٢٧٠ قال: رجاله ثقات. وضعفه الألباني في ارواء الغليل ٢/ ٧٤ - ٧٥ برواية عطاء بن السائب لأنه ليس في رواة هذا الحديث من رواه عنه قبل الاختلاط.

<<  <   >  >>