(١) وهم من الحساب: غلط فيه وسها. وبابه فهم. مختار الصحاح ص ٧٣٨. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٠٦ من طريق يحيى بن عبد الله الجابر قال: صليت خلف عيسى مولى حذيفة. وذكره عن حذيفة مرفوعًا. وأخرجه الدارقطني في السنن ٢/ ٧٣ رقم ٩. والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٤٩٤. والحازمي في الاعتبار ص ١٢٤. وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٤ فقال: رواه أحمد، ويحيى بن الجابر فيه كلام. ومدار الحديث عليه. قال في التقريب ص ٣٧٧ يحيى بن عبد الله بن الحارث الجابر -بالجيم- الكوفي لين الحديث من السادسة. روايته عن المقدام مرسلة، وذكره ابن حبان في المجروحين ٣/ ١٢٣، وضعفه النسائي وابن معين، ويروى عنه وعن أحمد: لا بأس به. المغني على الدارقطني ٢/ ٧٣. وفيه أيضًا عيسى مولى حذيفة ضعفه الدارقطني. انظر ميزان الاعتدال ٣/ ٣٢٨ رقم ٦٦٣٣، والمغني على الدارقطني ٢/ ٧٣. (٣) انظر: الاعتبار ص ١٢٣ - ١٢٤، والمجموع ٥/ ١٨٠، والفتح ٣/ ٢٠٢ - ٢٠٣، ٧/ ٣١٨. (٤) في المخطوطة السبعة. ووضع عليها الناسخ علامة رقم (٣) ولم أجد مثل هذا في الاعتبار ولا في غيره وكأن المضنف يريد بها السبعة الفقهاء من أهل المدينة، لكني لم أعثر لهم على أقوال في هذه المسألة. والذي يظهر لي أنها والشيعة كما هو مذهب الزيدية. (٥) سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي صحابي من أهل بدر رضي الله عنه - إستخلفه علي رضي الله عنه على البصرة، ومات في خلافته. انظر ترجمته في تقريب التهذيب ص ١٣٨، والإصابة ٤/ ٢٧٣، والاستيعاب ٤/ ٢٧٥. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب بعد باب شهود الملائكة بدرًا ٧/ ٣١٧ رقم ٤٠٠٤ الفتح. ولفظ البخاري (إن عليًا كبر على سهل بن حنيف، فقال: إنّه شهد بدرًا). قال الحافظ ابن حجر في الفتح ٧/ ٣١٨: هكذا في الأصول لم يذكر عدد التكبير وأخرجه البخاري في التاريخ الصغير ١/ ٨١ - ٨٢ بنفس سنده في الصحيح وقال فيه: كبر ستًا. وفيه أيضًا من طريق أخرى فكبر سبعًا. ورواية (ستًا) أخرجها أبو نعيم في المستخرج من طريق البخاريّ، وأخرجها البغوي في معجم =