(٢) أخرجه البخاري في صحيحه -الصوم- باب صيام يوم عاشوراء ٤/ ٢٢٤ رقم ٢٠٠٣. ومسلم في صحيحه -كتاب الصوم- صوم يوم عاشوراء ٢/ ٧٩٥ رقم حديث الباب ١٢٦. ومالك في الموطأ -الصوم- ١/ ١٩٩ رقم الحديث ٣٤. وأحمد في المسند ٤/ ٩٥ - ٩٦. والشافعي في مسنده ص ١٦١. والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٩٠. والحازمي في الاعتبار ص ١٣٦ كلهم أخرجوه من طريق ابن شهاب عن حميد عن عبد الرحمن بن عوف عن معاوية وتابع مالكًا يونس وصالح بن كيسان. هذا هو المحفوظ قاله النسائي. انظر: الفتح ٤/ ٢٤٦ وقال: قال الأوزاعي عن الزهريّ عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وقال النعمان بن راشد: عن الزهريّ عن السائب بن يزيد كلاهما عن معاوية. (٣) انظر: فتح الباري ٤/ ٣٤٧ نحو هذا، ونقل الحافظ في ص ٢٤٦ منه عن ابن عبد البر الإجماع أنه مستحب. (٤) هذا جزء من حديثها المتقدم، ولكنه بلفظ (فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء). (٥) لصومه: أي لصوم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وملازمته لصيام يوم عاشوراء. والقول بالنسخ عزاه في الفتح ٤/ ١٠٣ للحنفية ووجه للشافعية وقال: والجمهور والمشهور عن الشافعية أنه لم يجب قط صوم قبل رمضان. وقال: أشار البخاري إلى أن مبدأ فرض الصيام هو رمضان. وقال: وأشار بأن الأمر الوارد بصوم يوم عاشوراء محمول على الندب. وذكر أدلة الجمهور والحنفية. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه -كتاب الصوم- باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء ٢/ ٨١٨ - ٨١٩ رقم حديث الباب ١٩٦ والرقم العام ١٦١ من حديث أبي قتادة. والترمذي في جامعة باب ما جاء في الحث على صوم يوم عاشوراء ٣/ ٤٥٦ رقم ٧٤٩ وساق في الباب عن مجموعة من الصحابة. وابن ماجه في السنن صيام يوم عاشوراء ١/ ٥٥٣ رقم ١٧٣٨. وأحمد في المسند ٥/ ٢٩٦، ٢٩٧، ٣٠٤. والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٧٧. والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٨٦. كلهم عن عبد الله بن معبد الزماني عن أبي قتادة.