(٢) قول ابن عمر وابن عباس ذكره الطحاوي في شرح معاني الآثار ١/ ٦٣، وهو في شرح السنة للبغوي ٦/ ٣٠٧، ومعالم السنن للخطابي ٢/ ٧٩٣، والمجموع للنووي ٦/ ٢١٧. (٣) أخرجه ابن ماجه في السنن - الصوم ١/ ٥٣٢ رقم ١٦٦٦ وقال محققه: هذا حديث ليس بشيء، وأسامة متفق على ضعفه. وضعفه الحافظ من الفتح ٤/ ١٨٤. فقال: أسامة بن زيد الليثي لا نراه حجة لنا ولا علينا. وابن أبي حاتم في العلل ١/ ٥٣٩ وهو من طريق سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه، وسلمة بن عبد الرحمن ثقة إلا أنه لم يسمع من أبيه فهو موقوف. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٤٤ وضعفه. وزاد الحافظ في الفتح ٤/ ١٨٤ فقال: موقوف منقطع. وانظر: المجموع للنووي ٦/ ٢١٩ فقال: ويروى مرفوعًا وإسناده ضعيف. وفي نصب الراية ٢/ ٤٦٢ رواه النسائي موقوفًا عن ابن أبي ذئب ورواه البزار في مسنده. ولو ثبت مرفوعًا لكان خروج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين خرج فصام حتى بلغ الكديد فأفطر وأمر الناس بالفطر دليلًا على نسخ هذا الحديث ورجح وقفه. والحاصل أنه حديث ضعيف لوقفه وضعف أسامة بن زيد الليثي وللانقطاع فيه كما سبق بيانه. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه - كتاب الصوم - باب الصوم في السفر والإِفطار ٤/ ١٧٩ رقم ١٩٤٢ - ١٩٤٣. ومسلم في صحيحه - الصوم - التخيير في الصوم والإفطار في السفر ٢/ ٧٨٩ رقم ١٠٣، وأبو داود في السنن - الصوم ٢/ ٧٩٣ رقم ٢٤٠٢. والترمذي في جامعه - الصوم ٣/ ٣٩٨ رقم ٧٠٦ وقال: حسن صحيح والنسائي في السنن الصغرى ٤/ ١٨٥ - ١٨٦ عنها، وفي ٤/ ١٨٧ - ١٨٨ عن حمزة الأسلمي. وابن ماجه في السنن - الصوم ١/ ٥٣١ رقم ١٦٦٢. والشافعي في الأم ٢/ ٨٧، وفي المسند ص ١٠٥. ومالك في الموطأ ١/ ٢٩٥. والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٣٤٣. كلهم عن عائشة، وللنسائي عنها وعن حمزة الأسلمي.