كلهم أخرجوه عن عروة عن عائشة. ورواه عن عروة هشام والزهري وغيرهما. ورواه وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن ضباعة، وهو عند ابن ماجه في السنن - الباب المتقدم ٢/ ٩٨٠ رقم ٢٩٣٧ وذكر الحازمي في الاعتبار ص ١٥٢ - ١٥٣ طرقه عن ابن عيينة عن هشام عن أبيه عنها، وعن حماد بن أسامة عن هشام به، وعن عطاء وسعيد بن جبير وطاووس وعكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: وهو مخرج في كتاب مسلم. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٤٢٠ عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عنها. والشافعي في المسند ص ١٢٣ - ١٢٤ نحوه. والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٢١ - ٢٢٣. وانظر: الفتح ٤/ ٩ طرفه. (٣) تقدمت رواية البخاري ومسلم. أما بهذا اللفظ فلا يوجد فيهما وهو في الأم للشافعي ٢/ ١٣٤، وهو في المسند ص ١٢٣ - ١٢٤ فقال: أخبرنا سفيان بن عيينة، عن هشام، عن أبيه قال: قالت لي عائشة - وساقه بهذا اللفظ. والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٢٣ من طريق الشافعي. وكذلك الحازمي في الاعتبار ص ١٥٢ رواه من طريق الشافعي بهذا اللفظ وقال: كذا رواه الشافعي منقطعًا. وقال: لو ثبت حديث عروة عن النبي في الاستثناء لم أعده إلى غيره، لأنه لا يحل عندي خلاف ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكان الحجة فيه. وهكذا ذكر في الأم. قال البيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٢١ بعد أن ذكر كلام الشافعي، قد ثبت هذا الحديث من أوجه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وساق حديث ابن عيينة هذا عن هشام موصولًا عنه عن أبيه عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومراد الحازمي بقوله (منقطعًا) أي لم يرفعه عروة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فحكاه عن خالته. ثم رواه عبد الجبار بن العلاء عن سفيان فوصله. وتقدمت إشارة الحازمي إلى من وصله في الحديث المتقدم قبل هذا. وأطنب البيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٢١ - ٢٢٣ في تخريج طرق هذا الحديث. وانظر: الفتح ٤/ ٨ - ٩ فقد ساق الحافظ طرق وشواهد حديث ضباعة ثم قال: وأسانيده كلها قوية.