وانظر: شرح مسلم للنووي ٨/ ١٣١ - ١٣٢، وفتح الباري ٤/ ٩ ثم ذكر أن الاشتراط واجب عند الظاهرية. ومستحب عند أحمد. وجائز عند الشافعية. وانظر: تفسير ابن كثير ١/ ٢٣١. (٢) مجاهد بن جبر أبو الحجاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة إمام في التفسير والعلم، من الثالثة، مات سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث أو أربع ومائة وله ثلاث وثمانون سنة. تقريب التهذيب ص ٣٢٨. (٣) البقرة - آية: ١٩٦. (٤) هذا الأثر ساقه الحازمي في الاعتبار ص ١٥٣ - ١٥٤ عن الحسن بن عمارة عن أبي إسحاق عن حبيب بن عميرة بن حبيب قال: سمعت ابن مسعود يقول (إذا أراد أن يحج فليشترط أن محله حيث حبس، فذكرت ذلك للحكم فقال: حدثني مجاهد. وساق هذا الأثر بهذا اللفظ) ثم قال الحازمي: ورواه قيس بن الربيع عن الحسن نحوه وليس هذا الإِسناد بذلك القائم. نعم لأن الحسن بن عمارة ضعيف وتركه بعضهم، وقد تقدمت ترجمته ص ٢٣٢. وانظر: التلخيص الحبير ٢/ ٢٨٨ أشار إلى هذا. (٥) أخرجه الشافعي في الأم ٢/ ١٣٥، وذكره البيهقي في السنن الكبرى ٥/ ٢٢٣ عن ابن عمر من طريق ابن المبارك عن معمر عن الزهري. وذكر الحازمي في الاعتبار ص ١٥٣ أن ابن عمر أنكر الاشتراط وسالمًا وطاووسًا وسعيد بن جبير والزهري وربيعة والنخعي. وانظر: معالم السنن للخطابي ٢/ ٣٧٦، والمجموع ٨/ ٢٤٠، وتفسير القرطبي ٢/ ٣٧٥. (٦) انظر مذاهب العلماء في الاعتبار ص ١٥٣، وشرح مسلم للنووي ٨/ ١٣١ - ١٣٢ وصحح القول به في مذهب الشافعي. وفتح الباري ٤/ ٩ وقال: والصحيح من مذهب الشافعي القول به. وبذلك جزم الترمذي عنه، وهو أحد المواضع التي علق القول بها على صحة الحديث في الجديد. ونص عليه في القديم. وقد ثبت الحديث. وانظر تفسير ابن كثير ١/ ١٣١ قال الحازمي في الاعتبار ص ١٥٣: إن بعض العلماء ذهب إلى أن حديث ضباعة منسوخ بحديث ابن عباس هذا. وانظر: التلخيص الحبير ٢/ ٣٨٨.