(٢) حشم الرجل: عياله وقرابته وخدمه. وهي كلمة معناها الجمع ولا واحد لها من لفظها. المصباح المنير ص ١١٦ وفي شرح مسلم للنووي ١٣/ ١٣٣ قال: سموا بذلك لأنهم يعضبون له لأن الحشمة الغضب، وتطلق على الاستحياء فيقال: فلان لا يحتشم أي لا يستحي. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الأضاحي ٣/ ١٥٦٢ رقم حديث الباب ٣٣. والنسائي في السنن - الأضاحي - باب الإذن في الأكل من لحوم الأضاحي ٧/ ٢٣٤، ٢٣٦ وليس فيه جملة (فشكوا إليه أن لنا عيالًا وحشمًا وخدمًا). وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٢٣، ٨٥. وابن حبان في صحيحه وهو في موارد الظمآن ص ٢٦٠ رقم ١٠٥٥. وأخرحه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ١٨٦. والبيهقي في السنن الكبري ٩/ ٢٩٢. وللبخاري نحوه عن أبي سعيد في صحيحه - المغازي - باب في أهل بدر ٧/ ٣١٣ رقم ١٩٩٧، وفي الأضاحي ١٠/ ٢٣ - ٢٤ رقم ٥٥٦٨ عن أبي سعيد وفيه قصة لأبي سعيد مع أخيه أبي قتادة. وانظر: نصب الراية ٤/ ٢١٨ فقال: رواه الحاكم وقال: على شرط الشيخين فوهم. وفي الفتح ١٠/ ١٢٥ نحوه. وابن الجوزي في إعلام العالم ص ٤٠٢ - ٤٠٤ رقم ٣٢٥ - ٣٢٦. (٤) ذو الطول: صاحب القدرة والغني والسعة. وفي المخطوطة كتبت على من لا له طول. وما أثبته من نصب الحديث. (٥) تقدم تخريج هذا الحديث في الجنائز في زيارة القبور برقم ٢٢٩ ص ٣٢٤ وهذا جزء منه ولفظه هنا فيه زيادة. وهو بلفظ الترمذي في جامعه - باب في الرخصة في أكلها بعد ثلاث ٥/ ٩٩ رقم ١٥٤٦ وقال: حسن صحيح. ولفظ مسلم نحوه وليس فيه وليتبع ذو الطول على من لا طول له. وهو عن بريدة في موضعين منه في الجنائز كما تقدم تخريجه برقم ٢٢٩ وفي الأضاحي ٣/ ١٥٦٣ - ١٥٦٤ رقم حديث الباب ٣٧ وهذا الحديث رواه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي، وابن ماجه والحاكم والبيهقي والطحاوي =