(٢) تقدم تخريج هذا الحديث عن علي رضي الله عنه في الأطعمة برقم ٣٤٧ ص ٣٩٧. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٠٥، وأبو داود في السنن في النكاح باب نكاحِ المتعة ٢/ ٥٥٨ - ٥٥٩ رقم ٢٠٧٢ والطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٥٥ نحوه، ولمسلم نحوه أيضًا في نكاح المتعة ٢/ ١٠٢٦ رقم حديث الباب ٢٤، ٢٥ وليس فيه ذكر حجة الوداع وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٧/ ٢٠٤ وانظر الاعتبار للحازمي ص ١٧٧، ١٧٨ كلهم أخرجوه عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن الربيع بن سبرة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) وفي معجم البلدان ٢/ ٨٦ قال ياقوت وثنية الوداع بفتح الواو، وهو اسم من التوديع عند الرحيل وهي ثنية مشرفة على المدينة يطأها من يريد مكة، واختلف في تسميتها بذلك فقيل لأنها موضع وداع المسافرين من المدينة إلى مكة، وقيل لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ودع بها من خلفه بالمدينة في آخر خرجاته، وقيل الوداع اسم واد بالمدينة، والصحيح انه اسم قديم جاهلي. (٥) حديث جابر بهذا اللفظ ساقه الحازمي في الاعتبار ص ١٧٩ من طريق أبي إسحاق إبراهيم بن عبد الرحمن القزويني بسنده إلى جابر وفيه عباد بن كثير بن عبد الله عن محمد بن عقيل عن جابر وعباد متروك قال أحمد روى أحاديث كذب، انظر ميزان الاعتدال للذهبي ٢/ ٣٧١ - ٣٧٢، وتهذيب الكمال للمزني ٢/ ٦٥٢، ومحمد بن عقيل بن أبي طالب مقبول التوية ص ٣١١ وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٢٦٤ رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن عبد الله، وثقه أبو حاتم وغيره وضعفه أحمد وجماعة وبقية رجاله رجال الصحيح. =