للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لأتبعك وأصيب معك فقال له تؤمن بالله ورسوله قال لا، قال فارجع فلن نستعين بمشرك ثم قال في الثالثة نعم فقال: انطلق (١).

٥٤٥ - أبنا أحمد عن خبيب (٢) عن أبيه عن جده قال أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يريد غزوًا، أنا ورجل من قومي ولم نسلم فقلنا إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم فقال اسلمتما قلنا لا، فقال: إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين فأسلمنا وشهدنا معه (٣).

٥٤٦ - أبنا أحمد عن أنس -رضي الله عنه- قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تستضيئوا (٤) بنار المشركين ولا تنفثوا على خواتيمكم عربيًا" (٥).

٥٤٧ - وعن سعيد بن المنذر (٦) عن الساعدي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج يوم أحد حتَّى إذا جاوز ثنية الوداع إذا هو بكتيبة حسنا، فقال من هؤلاء، قالوا عبد الله بن أبي في ستمائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع، قال: وقد أسلموا، قال لا، قال: مروهم فليرجعوا فإنا لا


(١) أخرجه مسلم في صحيحه في الجهاد باب كراهية الاستعانة في الغزو بكافر ٣/ ١٤٤٩ - ١٤٥٠ رقم ١٨١٧ وأبو داود في السنن في الجهاد باب المشرك يسهم له ٣/ ١٧٢ رقم ٢٧٣٢ والترمذي في جامعه في السير باب في أهل الذمة يغزون مع المسلمين هل يسهم لهم ٥/ ١٧٠ رقم ١٦٠١ وقال حسن غريب، وأخرجه ابن ماجة في السنن في الجهاد ٢/ ٩٤٥ رقم ٢٨٣٢ ونسبه المنذر، والمزي للنسائي، انظر مختصر السنن ٤/ ٥١ وتحفة الاشراف ١٢/ ١٣ وقال أخرجه في السير وفي التفسير، وأخرجه الدارمي في السنن ٢/ ١٥١ رقم ٢٤٩٩ وابن الجارود ص ٣٤٩ - ٣٥٠ رقم ١٠٤٨.وأحمد في المسند ٦/ ١٤٩.
(٢) خبيب بن عبد الرحمن بن الأسود بن حارثه أبو الحارث المدني ثقة من الرابعة، تقريب التهذيب ص ٩٢ والتهذيب ١٣/ ١٣٦.
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٣٥٤ والحاكم في المستدرك في الجهاد ٢/ ١٢١ - ١٢٢ وقال صحيح الإِسناد على شرطهما ولم يخرجاه وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٧ وانظر نصب الراية ٣/ ٤٢٣ طرق الحديث، والتلخيص الحبير ٤/ ١٠٠ وقال رواه أحمد وابن أبي شيبة وإسحاق والطبراني.
(٤) معناه لا تشاورهم ولا تأخذوا بآرائهم، هكذا فسره الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٦٣ ونقل هذا التفسير عن الحسن، وانظر النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ٣/ ١٠٥.
(٥) أخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٢٦٣ - ٢٦٤ وقال لا يثبت من طريق الإِسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما أصله عن عمر، ولو ثبت كان تفسيره عندنا على ما قاله الحسن. وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٩٩ وفي إسناد الحديث الأزهر بن راشد عن أنس مجهول. انظر تقريب التهذيب ص ٢٦ وتهذيب التهذيب ١/ ٢٠١ والبيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٢٠٢ نحوه من حديث عبد الرحمن بن غنم.
(٦) وفي المخطوطة المسيب وهو خطأ وما أثبته هو من مصادر الحديث.

<<  <   >  >>