(٢) انظر القول في الاستعانة بالمشركين في الغزو السنن الكبرى للبيهقي ٩/ ٣٧ والاعتبار ص ٢١٨ - ٢١٩ ونصب الراية ٣/ ٤٢٤ وقد ساق نحو هذا الَّذي ذكره المصنف في التلخيص الحبير ٤/ ١٠٠ ذكر الحافظ ابن حجر طرق الحديث وأوجه الجمع بينه وبين حديث عائشة المتقدم ثم قال الاستعانة كانت ممنوعة ثم رخص فيها وعليه نص الشافعي وذكر هو والحازمي نحوًا من الشروط الآتية في الاستعانة بهم. (٣) أخرجه بهذا السياق الحازمي في الاعتبار ص ٢١٩ من طريق أبي العباس الأصم عن الربيع عن الشافعي عن مالك بهذا اللفظ وأخرجه نحوه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ٣٧ من طريق الشافعي عن أبي يوسف عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن مِقْسَم عن ابن عباس وضعفه لضعف الحسن بن عمارة، وأخرج أبو داود في المراسيل ص ٣٧ نحوه أيضًا عن الزهري وقال الحافظ في التلخيص الحبير ٤/ ١٠٠ مراسيل الزهري ضعيفة وهو الآتي برقم ٥٥٠. وذكر النووي في المجموع ٦/ ١٤٣ أن صفوان بن أمية كان يوم حنين مسلمًا وتعقبه الحافظ ابن حجر في التلخيص الحبير ٢/ ١١٠ - ١١١ و ٤/ ١٠٠ بأن صفوان كان كافرًا يوم حنين والحديث لا يمكن ان يصح لأن فيه مخالفة وشذوذ في تاريخ الغزوات المذكورة فيه. (٤) ذو مخبر بكسر أوله وسكون المعجمة وفتح الموحدة الحبشي صحابي نزل الشام ويقال انه ابن أخي النجاشي انظر تقريب التهذيب ص ٩٩. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٩١ وأبو داود في السنن في الجهاد باب صلح العدو ٣/ ٢١٠ - ٢١١ رقم ٢٧٦٧ وأخرجه ابن ماجه في السنن في الفتن والملاحم ٢/ ١٣٦٩ رقم ٤٠٨٩ وقال في زوائد ابن ماجة إسناده حسن وسكت عليه المنذري في مختصر السنن ٤/ ٨١ وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ٥/ ٣٢٦ كلهم أخرجوه عن ذي مخبر الحبشي.