(٢) سبق أنْ بيّنا أنّ المراد بالنّاقصُ: هو يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان، وأنه لُقّب بذلك لأنّه نقص أرزاق الجند. وأنّ الأشَجّ: بالشّين المعجَمة والجيم، هو عُمر بن عبد العزيز - رضي الله عنه -، وأنه لُقّب بذلك لأنّ بجبينه أثَر شَجّة مِن دَابّة ضَربته. وانظر في هذا: شرح التصريح (٢/ ١٠٢)، شرح المفصل (٢/ ١٥٩)، شرح شذور الذهب للجوجري (١/ ١٠٣)، (٢/ ٧٢٧)، تاريخ دمشق لابن عساكر (ط دار الفكر، ٧٤/ ١٢٢)، السلوك في طبقات العُلماء والملوك للجُندي اليمني (١/ ١٨٠)، فوات الوفيات لابن شاكر (ط صادر، ٤/ ٣٣٣)، الأعلام للزّركلي (٨/ ١٩٠). ولم يقُل أحَد - فيما رأيتُ - بما قاله ابن فرحُون، غير أنّ "عبد الملك العصامي" أشار في "سَمْط النّجوم العَوالي" (ط دار الكُتب العلمية، ٣/ ٢٠٩) إلى أنّ صَالحي بني مروان هُم: "مُعاوية بن يزيد، وعُمر بن عبد العزيز، ويزيد الناقص"، وهو منه وقُوع =