(٢) انظر: فتح الباري لابن حجر العسقلاني (٦/ ١٣٢)، شَواهِد التَّوضيح والتَّصحيح (ص ٢٥٠)، عقود الزبَرجَد (٣/ ٦١). (٣) همزة الوصل سُميت بهذا لأَنها تسقط في درج الكلام، كقولنا: "غاب المحسنُ"، فاللام الساكنة اتصلت بالباء قبلها وسقطت الأَلف بينهما لفظًا لا خطًّا. وإنما نتوصّل بها إلى النطق بالساكن، كقولنا: "المحسن جاء"؛ ولهذا سُميت همزة الوصل. أَما همزة القطع: فهي التي تثبت لفظًا وخطًّا، ابتداءً ووصلًا، مثل: "أَكرمْ أَخاك" و "أَكرم أَباك". انظر: الموجز في قواعد اللغة العربية لسعيد الأفغاني (ص ٤١). (٤) انظر: عُقود الزبَرجَد (٢/ ١٦٥)، شرح قطر الندى لابن هشام (ص ٣٣١)، شرح التصريح (٢/ ٦٨٣ وما بعدها)، شرح شافية ابن الحاجب للأستراباذي (١/ ٥١٢ وما بعدها)، توضيح المقاصد (٣/ ١٥٥٢)، الموجز في قواعد اللغة العربية (ص ٤١)، جامع الدروس العربية (١/ ٢١١). (٥) راجع: إرشاد الساري (٩/ ٤٠١)، همع الهوامع (٢/ ٥٥٤).