للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبلها، ووزن "أأْذن" "أفعِل" من "الإذن".

قوله: "فأعطانا حقوه": "أعطى" يتعدّى إلى مفعولين، الأوّل الضمير، والثاني: "حقوه".

و"أشعرنها" فعل وفاعل ومفعول، الفاعل ضمير جماعة النسوة.

و"الشّعار": [ما] (١) يلي الجلد، و"الدِّثار": ما فوقه.

وسُمي "الإزار" حقوًا من باب تسمية الشيء بما يلازمه؛ لأنّ "الحقو" الذي يُشدُّ على الإزار.

قال ابن الأثير: الأصل في "الحقو" معقد الإزار. وجمعه: "أَحْقٍ" و"أحقاء"، ثم سُمي به الإزار للمجاورة (٢) وهو بكسر "الحاء" وفتحها.

قوله: "فقال: أشعرنها به": الضمير في "به" يعود على "الحقو" المفسر بالإزار.

قوله: "وفي رواية": أي وجاء في رواية فتعلق حرف الجر بـ "جاء".

قوله: "أو سبعًا": فاعل جاء على الحكاية، وهو معطوف على "خمسًا"، وسقطت العلامة لأن المعدود مؤنث.

قوله: "وقال: ابدأن بميامنها": "بدأ" تقدم الكلام عليه في الحادي عشر من "صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -".

و"بميامنها": "الميامن" جمع "ميمن" و"ميمنة"، خلاف "المياسر".

قال في الصّحاح: متى جعلت "اليمين" ظرفًا لم تجمعه؛ لأن الظروف لا تكاد تجمع؛ لأنها جهات وأقطار مختلفة الألفاظ، ألا ترى أن "قدام" مخالف لـ "خلف"،


(١) غير واضحة بالأصل. والمثبت من (ب).
(٢) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٤١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>