للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس بالصاع نصف صاع من بُرٍّ".

و"الباء" في "بدل" عند الأكثرين تدخل على المتروك، وكذلك وقع هنا.

قوله: "من": "من" هي الدّاخلة في تقدير التمييز، ولو قال: "نصف صاع بُرًّا"، صح المعنى.

وقوله: "من بُرٍّ": يتعلق بصفة لـ "نصف صاع أي: "نصف صاع كائنًا من بر".

قوله: "على الصغير والكبير": يتعلق أيضًا بصفة لـ "نصف صاع"، ويحتمل أن يتعلّق بحال من الضّمير الذي في الاستقرار المتعلق به "من بُرٍّ".

قوله: "وفي لفظ": يتعلق بمحذوف، أي: "وروي في لفظ أو: "جاء في لفظ"، فتكون الجملة في محلّ رفع محكية، إمَّا بـ "جاء" وإمَّا بـ "روي"؛ فهو إسناد إلى اللفظ، لا إلى المدلول.

قوله: "أن تؤدَّى": في محلّ نصب، بدلًا من قوله: "صدقة الفطر اي: "فرض أن تؤدَّى"، أو يكون محل "أنْ" نصبٌ أو جرٌّ، بتقدير الباء، أي: "فرض بأن تُؤدَّى".

قوله: "قبل": ظرف زمان، وتقدّم الكلام عليها في الرّابع من الأوّل، والثالث من "التيمم".

و"خروج الناس": مُضاف ومُضاف إليه، و"خروج" مصدر مُضاف إلى الفاعل، و"إلى الصّلاة" يتعلّق بالمصدر (١).


(١) زاد هنا في نسخة (ب): (كتبه "محمد أحمد فتح الله" على نفقة دار الكتب المصرية من النسخة الخطِّيَّةِ المحفوظة بها الموضوعة تحت رقم (٣٩٥) حديث. وكان الفراغ منه يوم الأربعاء الموافق الخامس عشر جمادى الثانية سنة (١٣٥٥) هجرية، (٢) سبتمبر سنة (١٩٣٦) ميلادية. والحمد لله ربّ العالمين، وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. "المجلد الثاني": بسم الله الرحمن الرحيم: ).

<<  <  ج: ص:  >  >>