للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

* التعريف:

زَيْدُ بنُ أَرقمَ بنِ النعمانِ بنِ مالكٍ الأَغَرِّ (١) -بالغين المعجمة والراء المهملة- بنِ ثعلبةَ بنِ كعبِ بنِ الخزرج، الأنصاريُّ، الخزرجيُّ، من بني الحارث بن الخزرج.

اختُلف في كنيته، فقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو أُنيسة، بضم الهمزة وفتح النون.

كان يتيمًا في حجر عبدِ اللَّهِ بنِ رواحة.

وهو الذي رفع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن عبد اللَّه بنِ أُبَيِّ ابنِ سلولَ قوله: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: ٨]، فأكذَبه عبدُ اللَّه بنُ أبي، وحلف، فأنزل اللَّه -تعالى- تصديقَ زيد بن أرقمَ، فبادر أبو بكر وعمر إلى زيدٍ ليبشراه، فسبق أبو بكر، فأقسمَ عمرُ لا يبادرُه بعدها إلى شيء، وجاء النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأخذ (٢) بأذنِ زيد، وقال: "وَفَتْ أُذُنُكَ يَا غُلَامُ" (٣).


= و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ٢٧٠)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٥١٨)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ١٣٩)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٣٦٠).
(١) في "ق": "بن الأعز".
(٢) في "خ": "وأخذ".
(٣) رواه البخاري (٤٦١٧)، كتاب: التفسير، باب: قوله: {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ} [المنافقون: ١] ومسلم (٢٧٧٢)، في أول كتاب: صفات المنافقين وأحكامهم، بلفظ -والسياق للبخاري-: "إن اللَّه قد صدقك يا زيد". وانظر: "غوامض الأسماء المبهمة" لابن بشكوال (٢/ ٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>