للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قيل: كان ذلك في غزوة بني المصطلق، وقيل: في تبوك.

رُوي عن زيد بن أرقم: أنه قال: غزوتُ مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سبعَ عشرةَ غزوةً، روي ذلك عنه من طرق عديدة، وقال في بعضها: وفاتني معه غَزاتان (١).

نزل الكوفة، وسكنها، وبنى بها دارًا في كِنْدَةَ، وهو معدود في الكوفيين، وشهد مع عليٍّ صِفِّينَ، وهو معدود في خاصة أصحابه.

وتوفي بالكوفة سنة ثمان وستين، وتوفي معه في هذه السنة عبدُ اللَّه ابنُ عمرِو بنِ العاص، وزيدُ بنُ خالدٍ الجهنيُّ، رضي اللَّه عنهم أجمعين (٢).

* ثم الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: هذا الحديث مصرِّحٌ بنسخ الكلام في الصلاة، وقد وردت في ذلك أحاديثُ، منها: حديثُ ابن مسعود، قال: كنت أُسَلِّم على النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يصلِّي، فأسلِّمُ عليه، فيردُّ عليَّ السلام، فأتيته بعد


(١) في "ق": "غزوتان".
(٢) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ١٨)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ٣٨٥)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ١٣٩)، و"المستدرك" للحاكم (٣/ ٦١٣)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٢/ ٥٣٥)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٩/ ٢٥٦)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٢/ ٣٤٢)، و"تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ١٩٦)، و"تهذيب الكمال" للمزي (١٠/ ٩)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٢/ ١٦٥)، و"الإصابة في تمييز الصحابة" لابن حجر (٢/ ٥٨٩)، و"تهذيب التهذيب" له أيضًا (٣/ ٣٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>