للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكان معروفًا في الصحابة بـ: صاحب السواك (١)، والسواد.

وفي بعض الطرق: أنه أحدُ العشرة المبشرين بالجنة، وكان من أكابر فقهاء الصحابة -رضي اللَّه عنهم-.

توفي بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين، وهو ابن بضع وستين سنة، وصلى عليه عثمان، وقيل: عَمَّار، وقيل: الزبير، وهو أشهرُ، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد آخى بينهما، فصلَّى عليه ليلًا، ودفنه بالبقيع؛ لإيصائه بذلك، ولم يعلم به عثمان، فعتَبَهُ على ذلك.

وقيل: مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين.

رُوي له عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثمان مئة حديث، وثمانية وأربعون حديثًا، اتفقا منها على أربعة وستين، وانفرد البخاري بأحد وعشرين، ومسلم بخمسة وثلاثين.

روى عنه: أنس بن مالك، وأبو رافع (٢) مولى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبو موسى الأشعري، وعمرو بن حُرَيْث (٣)، وطارقُ بنُ شهاب، والنزَّالُ ابنُ سَبْرَة، وخلقٌ سواهم، رضي اللَّه عنهم أجمعين (٤).


(١) في "ت": "السواي".
(٢) في "ت": "نافع".
(٣) في "ت": "حرث".
(٤) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٣/ ١٥٠)، و"الثقات لابن حبان (٣/ ٢٠٨)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (١/ ١٢٤)، و"الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ٩٨٧)، و"تاريخ بغداد" للخطيب (١/ ١٤٧)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٣/ ٥٤)، و"أسد الغابة" لابن الأثير (٣/ ٣٨١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>