للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العَلَم: نحو قوله تعالى: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} [يوسف: ٢٩].

والمضاف: نحو قوله: {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا} [البقرة: ٢٨٦].

ومن نحو (١) قولهم: مَنْ لا يزالُ محسنًا! أَحْسِنْ؛ أي: يا مَنْ لا يزال محسنًا.

وأي؛ نحو: أيها النبيُّ، وأَيُّها الناسُ، وما أشبهَ ذلك (٢).

ويقال: النبيء، والنبيّ -بالهمز وتركه-، فمن همزه، أخذه من النبأ الذي هو الخبر؛ لأن النبيَّ مخبرٌ عن اللَّه تعالى.

ومن لم يهمزه (٣)، احتمل وجهين:

أحدهما: أن يكون على التخفيف.

والثاني: أن يكون أخذه من النَّبْوَةِ، وهي (٤) الارتفاعُ؛ لأن النبيَّ أرفعُ الخَلْقِ رتبةً عند اللَّه تعالى (٥).

والبركات: جمعُ بَرَكة، وهي النَّماء والزيادةُ من الخير.

وقوله: "السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين".

ق: لفظ عموم، وقد دل عليه قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "فَإِنَّهُ إِذَا قَالَ ذَلِكَ،


(١) في "ت": "ومنه".
(٢) انظر: "الكتاب" لسيبوبه (٢/ ٢٣٠)، و"المقتضب" للمبرد (٤/ ٢٥٨).
(٣) في "ق": "يهمز".
(٤) في "ت": "وهو".
(٥) انظر: "إعراب القرآن" للعكبري (١/ ٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>