للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أصحُّهما: عدمُ الوجوب، واللَّه أعلم (١).

العاشر: في إبراهيم خمس لغات: إبراهيم، وإبراهام، وإبراهُم -بضم الهاء وفتحها وكسرها من غير ياء-، وجمعه: بَراهِمُ، وأَبارِهُ (٢)، ويجوز فيه الواو والنون لاجتماع الشروط فيه.

قالوا: ومعناه أبٌ رحيمٌ (٣) (٤).

الحادي عشر: قوله: "حميد مجيد": قال أهل اللغة والمعاني، والمفسرون:

الحميد: بمعنى المحمود، وهو الذي تُحمد أفعالُه.

والمجيد (٥): الماجد (٦)، وهو من كَمُل في الشرف، والكرمِ، والصفاتِ المحمودة (٧).

الثاني عشر: معنى البركة هنا: الزيادة من الخير والكرامة، والتكثير منها، وتكون بمعنى: الثبات على ذلك، من قولهم: بَرَكَت الإبلُ، وتكون البركة هنا بمعنى: التطهير والتزكية عن المعايب، وكما قال


(١) انظر: "شرح مسلم" للنووي (٤/ ١٢٤).
(٢) في "ق": "أبراه" بدل "أباره".
(٣) "قالوا: ومعناه أبٌ رحيمٌ" ليس في "ت".
(٤) انظر: "تحرير ألفاظ التنبيه" للنووي (ص: ٧١).
(٥) في "ق": "والحميد".
(٦) "والمجيد: الماجد" ليس في "ت".
(٧) انظر: "المجموع في شرح المهذب" للنووي (٣/ ٤٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>